من أرشيف المخابرات الأخطبوط الأيراني وسيطرته على العراق …
الأخطبوط حيوان غريب الأطوار ذو لون قبيح منفوخ الرأس متعدد الأطراف ويحتوي على أكثر من عشرة أطراف تساعده في السيطرة على فريسته والحركة السريعة , لكن أصبح مصطلح الأخطبوط عند بعض جهات المخابرات معناه (السيطرة أو التغلغل عن طريق العملاء ) ..
لقد أطلق على المخابرات المصرية أسم (رأفت ) وكان هذا الأسم يتداور عند المسؤولين الكبار ويستعمل كلمة سر المخابرات عند الرئيس ..
وعند المخابرات السعودية أطلق أسم (سيف) وهي كلمة التحرك المخابراتي السعودي كما أنها تستعمل كلمة سر العائلة الحاكمة …
وفي العراق كان يستعمل مصطلح (الجهاز أو جهاز المخابرات أو الخاص ) وكانت هذه الأسماء تشير الى قوة خاصة كان صدام يستعملها لعمليات تصفية وقتل خاص بحق الشعب العراقي حيث كان المسؤولين عنها حصريآ أولاد صدام وابناء عمومته …
أما في أيران يستعمل مصطلح (مخبر القائد ) ثم تحول الى ( مخابرات القائد ) ثم تحول الى أسم ( جهاز خميني الخاص ) بعدها اصبح مخابرات الحرس الثوري ثم تحول الى مخابرات القائد الخاصة والتي تعرف بالمخابرات الأيرانية الخاصة أو السرية والتي يكون عملها خاص ومنعزل عن المخابرات العامة وجهاز الأستخبارات بل عملها خاصة وأرتباطها خاص بالمرشد ومن ينوب عنه والتي يطلق عليها اسم (الأخطبوط السريع ) أو (الأخطبوط الأحمر) لقد مارست وعملت هذه المخابرات (الأخطبوط الأيراني ) بعمليات قتل كبيرة ومنظمة داخل الأراضي العراقية حيث بداءت بعد سقوط صدام بدخول العراق بسرعة خفية وتصفية كل الضباط الطيارين والمهندسين ونجحت في قتل ابرز الأطباء الجراحين العراقيين كما لها الدور في عمليات التفجيرات والقتل والخطف وقد نجحت هذا المخابرات (الأخطبوط الأيراني ) بزرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي حيث قامت بقتل وضرب السنة بأسم الشيعة والعكس , وأن هذه المخابرات الخفية (الأخطبوط ) تملك كمية كبيرة من العملاء والجواسيس داخل العراق حتى أنها تسيطر على أبرز المؤسسات في الحكومة العراقية ومن أبرزها رئاسة الوزراء وأن أنتشار الأخطبوط الأيراني في العراق خطر كبير ليس فقط على الشعب العراقي بل حتى على دول الجوار وشعوبها ولكن لشديد الأسف لم نشاهد أن نسمع أن مجلس الأمن الدولي أو مؤسسات الحكومة الأوربية تدخلت ووضعت حل لصد الأخطبوط الأيراني في العراق وأنقاذ الشعب العراقي منه ومن جرائمه الوحشية البربرية بحق أبناء العروبة فلا نعلم كيف نخاطب تلك المؤسسات والوكالات الدولية العالمية وهي بنفسها تشاهد الأف الجرائم تحدث في العراق والتي تقوم بها أيران من خلال عملائها حيث تحرك عملائها لتفجر وتحرق وتقتل في العراق فيا أيتها المؤسسات والحكومات الدولية نريد منكم التدخل السريع للقضاء على الأخطبوط الأيراني ووقف جرائمه القبيحة بحق الشعب العراقي اذاكانت هذه المنظمات والدول تحمي الديمقراطية وحقوق الانسان فعلا…..