عدنان الزرفي محافظ النجف أدخل وشوف

شيخ شخبوط النجف عدنان الزرفي

لايمتلك عدنان الزرفي شيئا قبل تعيينه محافظا للنجف فوالده خضير الزرفي بائع علف حيوانات ( البرسيم ) في قضاء الكوفة ينقل بضاعته بسيارته التكسي المتهالكة وهذا لم يكن خافيا على أحد والان عاطل عن العمل . ولكن بعد ما إستلم محافظة النجف هبطت عليه عشرات الملايين من الدولارات فجأة . هنا نسأل كافة المسؤولين عن مصدر الاموال و العقارات وعشرات الملايين من الدولارات التي إمتلكها ويصرفها هناوهناك بدون إكتراث بفترة قصيرة لاتتعدى ثلاث سنوات ولازالت ثروته في تصاعد صاروخي . وعشرات الالاف الشباب عاطلة عن العمل تتضور جوعا . الرجل أوجد شبكة من الموظفين مهمتهم التفاوض مع الشركات و رجال الاعمال والمقاولين بإسمه خلف الكواليس لاحتساب حصة المحافظ . بدأت القضية تنكشف عندما بدأ يحيل المشاريع والمقاولات على شركائه خلف الكواليس والجهة التي ترفض أن تعطيه مشاركة ينهي عملها ولا تستطيع العمل في المحافظة مطلقا . شبكته تأخذ حصة المحافظ إبتداء قبل الاحالة . الشيكات والمبالغ النقدية تدفع الى الشبكة المحيطة به والتي هي بدورها إنتفخت كروشهم من جبايتهم حصة السيد المحافظ عدنان الزرفي . ودائما عدنان يتحدث بإستمرار وعلنا أنه غير مسؤول عن تصرفات غيره ولم تستطع أي جهة رسمية تمسكه أو تلحظ عليه مخالفات مالية ولكن المثل العراقي الذي يقول ( إ ذا لم تشاهد اللصوص يسرقون ولكنك تستيطيع مشاهدتهم يتحاسبون ) أي الذي يظهرعليه تعاظم وضعه المالي وينتشر بين ا لناس فالامر مفضوح . ونظرا لضعف حكومة المركز وإنشغالها بالمحاصصة الطائفية والملف ا لامني ومشاكل الاحزاب الكردية إستغل الرجل الوضع المضطرب للعراق وبدأ بشكل روتيني إحالة المشاريع على شركائه من الشركات والمقاولين وذلك بزيادة مبلغ الاحالة من خزينة المحافظة ويدفعها الشريك له من خلال شبكته المحيطة به . وبهذه الطريقة يتجاوز الملاحقة القانونية بالرغم من محاولات الشركات والمقاولين الافلات منه من خلال تقديم شكاوي الى نزاهة النجف تجاوز عددها 130 شكوى إلا ان الشكاوي لم تجد أذنا صاغية بالرغم من ثبوت معظمها . فأذعن الجميع مرغمين تسهيلا لاعمالهم إعطائه حصة في مشاريعهم أو تسليمهم عمولةالمحافظ الى شبكته قبل أن تحال المشاريع بعهدة أي طرف . ومن كثرة شيوع هذه الحالة فأبناء محافظة النجف يطلقون على المحافظ لقب ( عدنان عمولة ) وبدأ يتصرف كأنه شخبوط النجف فشيخ شخبوط ال نهيان شقيق شيخ زايد الكبير رحمهم الله الاثنين . شخبوط هذا يملك الابل والماشية ويسكن في دار من الطين في مشيخة أبو ظبي ولايعرف سوى قواعد التعامل مع قطعان الا بل وا لماشية من الغنم والماعز . في الستينيات عند ظهور النفظ وقيام الشركات البريطانية في التنقيب عنه ونجحت في ذلك . قامت شركة النفظ بإعطاء ا لشيخ شخبوط مبلغ 55 مليون دولار حصة أولية من النفظ المتسخرج عندما كان حاكم أبوظبي بعد ذلك قام أخيه الاصغر شيخ زايد بإنقلاب عسكري عليه وعزله وبقي تحت ا لاقامة الجبرية في قصره بالعين حتى وفاته . إستلم الشيخ المبلغ مغتبطا وقد أخفاها في غرفة نومه المبنية من الطين إلا أن الفئران أعطت لنفسها حق التصرف بالاموال وبدأت بالاكل بها مما حدى بالشيخ أن ينقلها الى غرفة أخرى ولكنها من الطين ايضا والجرذان تتبعها وأحتار شخبوط ماذا يفعل خاصة أن الاموال بدأت تنهال عليه من عائدات البترول. أخيرا أشار عليه بعض مقربيه من حاشيته أن يتخذ إجراء وقائي بأن يودعها في البنك البريطاني الذي إفتتح حديثا في المشيخة . وفعلا قام ا لشيخ صباحا ومعه وديعته بصحبة عدد من أتباعه وأودعها البنك وعاد الى بيته وبعد الظهر همس بأذنه بعض اصحابه أن البنك سيغلق أ بوابه الساعة الثالثة . فما كان من الشيخ إلا أن يذهب مسرعا ويسحب أمواله !!!! . قام مدير البنك بالتوضيح للشيخ وأصحابه ان البنك يفتح يوميا صباحا ويغلق مساء . حاليا عدنان الزرفي إحتار في ا لاموال التي تنهال عليه من خزينة المحافظة فقام بإجراء وقائي بتسجيل عقارات وأملاك في ديترويت والنجف والكوفة بأسماء أقربائه من الدرجة الاولى والثانية وبعض أصحابه المقربين بموجب عقود بينهم فقط وهذا السلوك كان له التأثير الكبير على الانفلات وأنتشار الرشوة في محافظة النجف حتى نالت ا لدرجة ا لا ولى بالفساد. تعامل دوائر محافظة النجف مع المواطنين فوضوي بإمتياز فكل موظف يشعر أن القانون غائب والمحافظ ينهب ويسرق بأساليب مختلفة مفضوحة ولاتسطيع أي جهة تحسابه أو تحقق معه فأطلق العنان لنفسه يسرق ويرتشي مثلما يفعل المحافظ . نرجو من النزاهة البرلمانية والنزاهةالعامة في بغداد إجراء تحقيق موسع عن مصدر الاموال التي يصرفها عدنان الزرفي بدون حساب وعن مصدر العقارات التي بإسمه وأسم أقربائه من الدرجة الاولى فهو موظف وراتبه معلوم لايقبل الزيادة والنقصان . فكل ثراء له مصدره وحاليا هناك مشكلة حدث الى عدنان الزرفي . إذ قام بتسجيل أملاك بإسم أخيه وعندما قتل أخيه في حادث رفضت زوجة أخيه إعادة الاملاك اليه !!! نرجو من ا لنزاهة ا لبرلمانية بإسم جماهير محافظة النجف جميعا وبدون إستثناء إرسال لجنة للتحقيق تختلف عن اللجنة البرلمانية التي أرسلت سابقا للتحقيق مع الزرفي بخصوص أموال النجف عاصمة الثقافة والتي سرقت معظمها واكتفت بالمجاملة وتناول طعام ا لغداء دون تحقيق جاد و العودة ثانية الى بغداد . ونحن مستعدين للتعاون وتقديم الادلة والبراهين والمستندات الى أي لجنة ترسل لهذا الغرض التي تثبت وتدين شخبوط النجف