جلسة استماع لطاهر بومدرا كبير مسؤولي الأمم المتحدة حول أشرف وليبرتي

كونغرس الولايات المتحدة الأمريكية
جلسة للجنة الفرعية للرقابة والتحقيقات
جلسة استماع لطاهر بومدرا كبير مسؤولي الأمم المتحدة حول أشرف وليبرتي
13 ايلول/ سبتمبر 2012

طاهر بومدرا
المستشار الخاص ليونامي بشأن أشرف –تموز 2010 – أيار 2012
رئيس دائرة حقوق الانسان في يونامي – كانون الثاني 2009- تموز2010
مسؤول الرصد عن الحالة الانسانية في أشرف من مارس 2009

في جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي
مسؤول أممي سابق: اليونامي يتعامل مع قضية مخيم أشرف خلافا للقيم الأساسية للأمم المتحدة

· كلما يتعلق بقضية أشرف يتم حسمه في مكتب رئاسة الوزراء العراقية واحياناً في السفارة الإيرانية في بغداد
· عندما سألنا المسؤولين العراقيين لماذا لا تهتمون بالمعايير فيما يتعلق بسكان أشرف كانوا يردون علينا لانهم لا يستحقون أي حقوق الانسان أو تعامل إنساني لانهم ارهابيون.
· كنت اقول لمارتن كوبلر بالاستمرار بان ما نفعله غير مقبول وكان يرد علي دائما بان عليك ان تكون ايجابي أي غض الطرف عما يجري.
· اننا نتحدث عن عملية النقل الا انها ليست عملية نقل وانما عملية طرد قسري.

في جلسة استماع عقدت في الكونغرس الآمريكي يوم الخميس 13 أيلول/سبتمبر 2012 قال مسؤول اممي سابق ان اليونامي تنتهك المعايير التي أسست الأمم المتحدة عليها دائما في تعاملها مع قضية مخيم أشرف (مخيم للاجئين الإيرانيين – شمال شرقي بغداد).
وقال طاهر بومدرا عضو اقدم سابق في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي): مع الأسف قد تعاملت الأمم المتحده مع ملف سكان أشرف خلافا للمبدأ الاساسي للبراءة حيث كنا نفترض بانهم مذنبين متوقعا بانه عليهم ان يثبتون براءتهم الامر الذي يخالف اساساً القيم الأساسية للأمم المتحدة.
وأضاف بومدرا وهو الجزائري الجنسية: قال رئيس ما يسمى بلجنة أشرف بصراحة بان دع الأمم المتحدة تفعل كلما تشاء الا اننا لا نهتم بحقوق الإنسان والمعايير الإنسانية تريدهما الأمم المتحدة. وانه جزء من سياة العراق حيث لم يخفي عليه اصلا وهو امر مسجل.. وبينما يعترف العراقيون بانهم لا يحترمون حقوق الإنسان الا ان الأمم المتحدة تقول انهم يحترمون حقوق الانسان.
وقال المسؤول الأممي السابق الذي استقال من منصبه احتجاجاً على كيفية تعامل ممثل الأمم المتحدة في العراق مع ملف مخيم أشرف: كان واجبي مراقبة حقوق الإنسان والحالة الإنسانية في اشرف .. انه وبعد استلام رئاسة الوزراء العراقي هذا الملف من الولايات المتحدة في عام 2009 ومنذ أول يوم بدأنا باستلام الشكاوى من السكان حول انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان هناك وعندما سألنا العراقيون لماذا لا تراعون هذه المعايير كانوا يردون علينا لانهم لا يستحقون أي حقوق الانسان أو تعامل انساني لانهم ارهابيون.
وأضاف بومدرة الذي كان يدرس في كلية القانون في جامعة كنستانتين في الجزائر: اني كنت اول من أكد على ان مخيم ليبرتي يشبه بسجن. وكنت دائما اسأل زملائي العراقيين لماذا تحتاجون إلى هذه الاعمال؟ لان السكان قد تنازلوا من موقعهم القانوني في العراق ويريدون ان يغادرون البلاد فلماذا يتعاملون معهم بهذه الطريقة؟ وقالوا لنا لانهم ارهابيون وانتم تحمون الارهابيين.. انا دائما أكدت ان هذا المكان غير مقبول واننا نتحدث عن عملية النقل الا انها ليست عملية نقل وانما عملية طرد قسري.
وردٴا على سوال أحد النواب حول استقلالية عمل اليونامي بشأن ملف اشرف قال بومدرة: اني أؤكد أمامكم بان اليونامي لا يعمل باستقلالية اطلاقاً خاصة ان كلما يتعلق بملف أشرف يتم حسمه في مكتب رئاسة الوزراء العراقية واحياناً في السفارة الإيرانية في بغداد.

» رسائل سكان أشرف وليبرتي الى الأمين العام للأمم المتحدة
» تضامن شامل مع المقاومة الإيرانية وسكان أشرف وليبرتي خلال حملة المناصرة لقناة الحرية وجمع التبرعات لقناة الحرية بمبلغ أكثر من مليونين ونصف المليون دولار
» خطة مقيتة لنقل سكان أشرف وليبرتي الى فندق بوساطة سفارة النظام الايراني
» اكاذيب نظام الملالي تغطية لمقاطعة القمة العربيه وتحضير لقمع أشرف وليبرتي
» اثارة خطة مقيتة لنقل سكان أشرف وليبرتي الى فندق بوساطة سفارة النظام الايراني في بغداد