عملاء المخابرات الايرانية يسرقون ممتلكات اشرف ويهددون التجار بعدم شراءها

عملاء المخابرات الايرانية يسرقون ممتلكات اشرف ويهددون التجار بعدم شراءها

بغداد- ايناس الشمري

كشفت مصادر خاصة لـ ( مركز الحدث الاخباري ) عن قيام عملاء المخابرات الايرانية بمحاولات لسرقة ممتلكات سكان مخيم اشرف,وذكرت نفس المصادر ان بعض هؤلاء عناصر عراقية تعمل ضمن المخابرات الايرانية قامت بسرقة مواد متنوعة ومختلفة وتم ايصالها الى غرفة العمليات التابعة لهذه المخابرات

وأضافت المصادر”ان المخابرات الايرانية شجعت العملاء من خلال منحهم مبالغ مالية كبيرة ومنحهم المواد المسروقة

واوضحت”ان قائمقام الخالص عدي الخدران رشح عدد من الاشخاص للقيام بمهمة السرقات بالتنسيق مع المخابرات الايرانية

مؤكدة”ان عملاء المخابرات السراق هددو تجار من القطاع الخاص كانو يرومون شراء مواد مختلفة من مخيم اشرف فاضطرهؤلاء التجار الهرب خشية التصفية

من جهتها اكدت المقاومة الايرانية أن نقل بقية حمولات المجموعة الخامسة من سكان اشرف لم تكن بالمستوى المطلوب،لان 15 من المركبات فقط عادت الى أشرف بعد 6 أيام من التأخير. لكن هذه المركبات على الرغم من تأكيد السكّان، رفضت تحميل الحاجات الضرورية للمجموعة الخامسة التي بقيت في موقع التحميل منذ قبل ثلاثة أسابيع.

وقال القائد العراقي بأنّه سمح له فقط بحمل المواد الغذائية. والمواد الغذائية التي كان السكان قد حملوها مثل الأحمال السابقة في حاويات يجب أيضا أن يتم حملها بدون حاويات.
وهذا إنتهاك في الإتفاقية الأولية بين السكان والقوات العراقية والأمم المتحدة، كما سيجعل الأمر صعباً للغاية ويسبب في افساد المواد الغذائية بسرعة.
والآن فسد الكثير من المواد الغذائية بسبب تعرّضها لأشعة الشمس.وبذلك اتفق السكّان والقائد العراقي على اعادة المواد الى داخل أشرف منعاً من تعرضها للتلف تحت الشمس وحمايتها من السرقة الى حين يتمكن الطرف العراقي من نقل المواد الى ليبرتي حسب التوافق. ولكن حتى بعد هذه الإتفاقية، منعت القوات العراقية وبدون أي عذر، من اعاده اثنتين من الحاويات تحتويان على مواد ثمينة بينها أجهزة كهربائية وإلكترونية، حواسيب وملحقات الحواسيب وطابعات وجهاز استنساخ و مواد تعليمية لدورات تدريبية ومضخم ومكبّرات صوت وستلايت وجهاز ريسيفر ومثاقب كهربائية وكواسرة.
وخلال الأيام العشر الماضية وبعد نقل المجموعة الخامسة، كانت في كلّ ليلة يسرق جزء من المواد في منطقة التحميل. العدد الكهربائية، ومستلزمات منزلية، ومواد غذائية ومواد صحّية من بين المواد التي سرقت خلال هذه الفترة.