شبكة احرار الرافدين المستقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة احرار الرافدين المستقلة

منتديات متخصصة بالشأن العراقي والعربي وأحداث الساحة العراقية والعربية وكل مايهم العراق
 
الرئيسيةكشف المستورأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتدياتكم منتديات احرار الرافدين
كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمكم وما يحمله من عبير مشاعركم
تحياتي وتقديري واحترامي للاخوة والاخوات واهلا وسهلا بكم
 
مع تحياتي وتقديري 

ارجو ان يكون سعيكم الى خدمة الامة العربية وقضاياها المصيرية والعراق الجريح

مطلوب مشرفيين على أدارة الموقع
مركز تحميل الصور

 

 ويكليكس: 9 برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها إيران لأحزاب العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرقيب السياسي
الرقيب السياسي
الرقيب السياسي
الرقيب السياسي


عدد المساهمات : 141
نقاط : 421
تاريخ التسجيل : 08/07/2012

ويكليكس: 9 برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها إيران لأحزاب العراق Empty
مُساهمةموضوع: ويكليكس: 9 برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها إيران لأحزاب العراق   ويكليكس: 9 برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها إيران لأحزاب العراق I_icon_minitimeالأحد 12 أغسطس 2012, 5:59 pm

ويكليكس: 9 برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها إيران لأحزاب العراق

ويكليكس: 9 برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها إيران لأحزاب العراق Wh_37737929
ويكليكس: 9 برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها إيران لأحزاب العراق


نشرت صحيفة الغارديان البريطانية سلسلة من برقيات سفارة الولايات المتحدة في العراق الى الخارجية الاميركية في واشنطن، ضمن ما كشف عنه موقع ويكيليكس، كان ابرزها تسعة تتحدث عن فهم الدبلوماسية الاميركية لدور ايران في العراق.
وبين اهم الملاحظات والمعلومات والتحليلات التي توضح كيفية تعامل السفارة الاميركية مع دور طهران في العراق، تلك التي تتحدث عن مبلغ يتراوح بين 100 الى 200 مليون دولار اميركي يضخها الايرانيون لمساعدة احزاب عراقية، الى جانب ملاحظة اميركية تقول ان الجمهورية الاسلامية "تتمتع بمرونة عقائدية ولوجستية" اتاحت لها دعم اتجاهات متناقضة داخل العراق، حيث شمل الامر اضافة الى الاحزاب الشيعية، اطرافا كردية وعربية سنية ايضا.
ويبدو ان البرقيات التسعة مكتوبة مطلع العام الحالي قبيل الانتخابات وهي تتحدث عن مخاوف ايران من نتائج الاقتراع التشريعي قبل ظهورها، في آذار (مارس) الماضي.
ووصفت الغارديان برقيات السفارة الاميركية بأنها "تحليل تفصيلي تقوم سفارة الولايات المتحدة في بغداد عبره بمعرفة الطرق التي تنشدها ايران لتضمن ان تفرز الانتخابات العراقية حكومة تتوافق مع مصالحها وتكون سهلة الانقياد".
وتعترف البرقيات ان الجهود الايرانية "كانت شاملة، وان نظرة إيران إلى علاقتها الثنائية مع العراق تبدأ من إدارة القضايا التفصيلية السياسية إلى التوجيه الإستراتيجيِ الواسعِ المنبثق مباشرة من الزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي"، منوهة بشكل خاص بدور جنرال الحرس الثوري قاسم سليماني الذي وصفته بأنه "الرجل الثاني" بعد خامنئي، في ادارة ملف العراق. لكن الاميركان يسخرون مثلا، من مخاوف ايرانية تتعلق باحتمال وقوع انقلاب عسكري في بغداد ويقولون ان ذلك "غير واقعي".
اللاعب الاكبر
وتقول البرقية الاميركية الاولى ان إيران "لاعب مهيمن في سياسة العراق الانتخابية، وهي تستعمل صلاتها الوثيقةَ مع الشيعة والأكراد، وبعض الرموز السنية المختارة، لتشكيل المشهد السياسي لمصلحة نصر موحد للشيعة في الانتخابات". وتضيف ان قيام "حكومة اسلامية مفضلة، يهيمن الشيعة الموالين لإيران عليها، تحت قيادة تحالف شيعي موحد، تبقى اولوية ايران العليا. وللوصول الى هذه الخاتمة فان ايران تسعى لزيادة الضغط على (نوري) المالكي لتوحيد القوى مع التحالف الشيعي البارز الآخر (التحالف الوطني العراقي) الذي يقوده الصدريون والمجلس الأعلى".
وتعترف السفارة في برقية اخرى بأن "من المقنع ان إيران هي القوة الإقليمية الأكثر تأثيرا والتي تسعى لصياغة وللتأثير على نتيجة الانتخابات العراقية".
وتتحدث في برقية ثالثة عن ان هدف إيران السياسي الشامل حول الانتخابات في العراق هو "إعادة انتخاب التحالف المفضل الذي يهمين الشيعة فيه تحت قيادة حلفاء ايران المقربين".
وتضيف "ولقرب العراق من ايران وللتراث الشيعي المشترك، فانه يمثل أولوية سياسة خارجية حيوية لجهود الحكومة الإيرانية لاظهار خصائص عقيدتها وتأثيرها في المنطقة. ان عراقا تابعا سياسيا لايران ومعتمدا اقتصاديا عليها سيعزز العمق الاستراتيجي لايران بصورة كبيرة. وقد اشار الرئيس الايراني احمدي نجاد للعراق في بياناته الصحفية بوصفه القاعدة الشيعية التي تواجه الخطر الواسع الذي يمثله اولئك المعارضون لهوية العراق واستقراره، (وبمعنى آخر الحكومات السنية غربا)".
ايران مرنة جدا
وتقول البرقيات الاميركية ان نظرة إيران إلى علاقتها الثنائية مع العراق "تتراوح من إدارة الشؤون التفصيلية السياسية إلى التوجيه الإستراتيجيِ الواسعِ المنبثق مباشرة من الزعيم الأعلى خامنئي في طهران". وبطريقة تكشف ان الاميركان "معجبين" بطريقة ايران في ادارة هذا الملف، تقول برقية السفارة الاميركية ان ايران "تدرك جيدا أن التأثير في العراق يتطلب مرونة عملياتية وأيديولوجية أحياناً، وكنتيجة لذلك، فليس من غير المألوف ان تدعم الحكومة الايرانية وتمول المتنافسين من الشيعة والاكراد والى حد ما كيانات سنية، بهدف تعزيز اعتماد الهيكل السياسي العراقي على هبات طهران". وفي اول اشارة اميركية من نوعها تقول برقية السفارة "على الرغم من ان الأرقام الدقيقة غير معروفة" فإن معونات طهران المالية للساسة لعراقيين "تُقدر بـ 100-200 مليون دولار اميركي سنويا".
ثم تسهب في الحديث عن دور الجنرال الايراني الذي اثار جدلا واسعا في العراق طيلة الاعوام الماضية، وتقول برقية اميركية اخرى انه "وعلى الأقل فمنذ العام 2003، كان العميد قاسم سليماني قائد فيالق الحرس الثوري الإسلامي (قوة القدس) الرأس الذي يوجه صياغة وتطبيق سياسة الحكومة الايرانية في العراق وسلطته هي الثانية بعد الزعيم الأعلى خامنئي". وتتابع ان تلك العملية تتم "من خلال ضباط الحرس الثوري الايراني ووكلائه العراقيين في العراق، وهناك السفير الايراني حسن كاظمي قمي الذي كان زميل سليماني في الحرس الثوري". وزادت "وظف سليماني طيفا دبلوماسيا وامنيا كاملا ووسائل اقتصادية للتأثير على حلفائه والاشخاص الاقل مرتبة لتشكيل نظام اكثر ولاء لايران في بغداد وبقية المحافظات".
ابرز ساسة العراق
وتبدأ البرقية بسرد اسماء كبار الساسة العراقيين من كل الطوائف، وتقول ان لديهم "صلات وثيقة" بالجنرال سليماني، وتوضح "يحظى سليماني بصلات وثيقة طويلة المدى مع عدة مسؤولين بارزين في الحكومة العراقية منهم طالباني ونائب الرئيس عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء المالكي ورئيس الوزراء السابق الجعفري، وفي الفترة الاخيرة فلسليماني علاقات برئيس البرلمان (اياد) السامرائي". ويقول قادة عراقيون كبار انهم سبق وأن اعترضوا لدى طهران بشأن تعيينها الجنرال المذكور مسؤولا عن ملف العراق، ما يجعلهم مضطرين للتفاوض في شؤون العراق مع ضابط استخبارات بعيدا عن باقي المسؤولين في السلك السياسي الايراني.
وتقول برقية اميركية اخرى ان وسائل إيران في التأثير لا تشمل الدعم المالي وحسب بل "والضغط على طيف متقاطع ومتناقض من الاحزاب والمسؤولين العراقيين، كما يتضمن المساعدة التنموية والاقتصادية وبشكل خاص للمجموعات الدينية".
وتشير الى وجود "مساعدات فتاكة لحلفاء من الشيعة في مجاميع مقاتلة خاصة الى جانب تقديم ملاذ لشخصيات عراقية تخشى من استهداف الحكومة الاميركية، وللذين يريدون تعزيز مؤهلاتهم السياسية والدينية، وبشكل خاص مقتدى الصدر". وتشير البرقية الى ان الامر "قد توسع بدرجة اقل لاختيار ممثلين من السنة بضمنهم شخصيات عامة مثل رئيس البرلمان السامرائي الذي زار طهران في سبتمبر (أيلول)".
انقلاب غير واقعي
وتقول احدى البرقيات الاميركية انه "وكما نتوقع، فان إيران تعمل بشكل نشيط من أجل كسب ووتجنيد عراقيين من مختلف المشارب والانتماءات السياسية، بما في ذلك السنة في الفترة السابقة للانتخابات لضمان حكومة يقودها ائتلاف شيعي موحد".
لكن الاميركان يتحدثون عن "قلق ايراني شديد" بشأن نتائج الانتخابات. "فبافتراض إمكانية تحقق نصر يقوده الشيعة في الانتخابات، فان إيران تبدو اكثر قلقا بشأن القوة التي ستبدو عليها كتلةَ شيعية موحدة في تشكيل حكومة مرحلة ما بعد الانتخابات. وبالنسبة لايران فان المالكي سيتسبب بتقسيم أصوات الشيعة، والتي بالمقابل تضعف القوة التفاوضية للكتلة السياسية الشيعية أثناء فترة تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات".
وتتابع "خوف إيران الأعظم في الانتخابات هو تشظي الائتلاف الشيعي مما لايمكن معه توحيد الصفوف والسيطرة على الحكومة القادمة، والسيناريو الايراني الأسوأ للانتخابات هو انقلاب تقوم به عناصر من النظام السابق معادية لطهران" لكن البرقية الاميركية تصف هذا بأنه "احتمال غير واقعي".
غوران عامل مجهول
وتقول البرقية الاخيرة في هذا السياق ان الاكراد "سيبقون الطرف الانتخابي المهم المتأرجح الذي من المحتمل انه لن يكشف عن نواياه الإئتلافيةَ الحقيقيةَ حتى بعد الانتخابات". وتضيف "كسادة محنكين في رقعة الشطرنجِ السياسية العراقية، فان من المرجح ان يستغل الزعماء الأكراد قوتهم السياسيةَ وسط نظرائهم من الشيعة والسنة، لحماية وتوسيع التأثير الكرديِ في الحكومة المستقبلية".
وتقول الوثيقة "ان روابط إيران التأريخية مع الاتحاد الوطني الكردستاني وبصورة اقل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، تجعل الأكراد عنصرا مهما في ضمان انتصار الشيعة في الانتخابات". لكنها تشير الى "عامل مجهول في الإنتخابات وهو حزب المعارضة الكردي (قائمة غوران) بزعامة نوشيروان مصطفى، فهذه القائمة تعهدت بعزل الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية ولكنها بحاجة لدعم مالي لضمان قابلية نجاحها على المدى الطويل".
وتضيف "يمكن لايران ان تخفف من مشاكل غوران المالية بشكل معقول خصوصا من خلال علاقتها الوثيقة بقبيلة الجاف الكردية التي ينتمي البعض من اعضائها الى قائمة غوران، لكن القيام بذلك سيقوض علاقة الحكومة الايرانية الثمينة بطالباني، وسيبرهن على سياسة منافقة حتى بالمقاييس الكردية ومعايير الحكومة الايرانية.


المصــدر:وكالة الانباء العراقية

2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ويكليكس: 9 برقيات أميركية تتحدث عن 200 مليون دولار تضخها إيران لأحزاب العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العراق يقترض مبلغ 900 مليون دولار من البنك الدولي في ظل الارتفاع المتواصل لإيرادات النفط العراقي خلال الفترة الأخيرة
» أقزام حضيرة الكويت يدفعون لقناة (فوكس نيوز) الصهيونية مبلغ (100 مليون دولار) لانجاز عمل اعلامي ضخم يشوه الحقائق باسم (حقيقة العاصفة )..! - المؤامرة الخبيثة على العراق متواصلة..
» وفد العراق المحتل للأمم المتحدة مشغول بالتبضع والقمار والعلاج ولا عزاء للعراق وطالباني خصص لعلاج نائبه الحزبي مبلغ 200 الف دولار من تخصيصات ايفاده البالغة مليوني دولار! !
» زيد صولاغ أبو دريل يشتري عمارة ب 60 مليون دولار في دبي .. ابن الحرامي حرامي ونص
» رشوة بقيمة 150 مليون دولار ثمن بوكة مصنع ا لصّلب في البصرة لمصلحة شركة تركيّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة احرار الرافدين المستقلة :: أخطبوط الملالي والهيمنة الأيرانية على العراق-
انتقل الى: