ايران تسعى للوصول الى الحدود الأردنية والسعودية بفصل النخيب عن الأنبار والحاقها بكربلاء..! مؤامرة يديرها أحمد الجلبي من خلال العميل (الهايس)

ايران تسعى للوصول الى الحدود الأردنية والسعودية بفصل النخيب عن الأنبار والحاقها بكربلاء..! مؤامرة يديرها أحمد الجلبي من خلال العميل (الهايس)



حميد الهايس (ممثل الجلبي في الأنبار) بلا خجل ولا استياء يروج لمشروع الجلبي في الأنبار ويطعن الأنبار في الظهر، إنه يروج لفصل النخيب عن الأنبار، اسألوا الهايس والزبانية التي تحيط به عن فضائح لقاءاته في بغداد مع الجلبي وقيادات طائفية لا تخفى أطماعها في محافظة الأنبار، اسألوا الهايس عن مصادر تمويله ...اسألوا الهايس عن لقاءاته بالسفير الإيراني في بغداد والخريطة التي قدمها الأخير في سعي إيران للوصول بشكل مباشر للحدود الأردنية والسعودية عبر فصل النخيب وربطها بكربلاء، وهذا بالتأكيد لن يتحقق حتى يصل زبانية السوء إلى السلطة في محافظة الأنبار ...حتى تسقط الأنبار بيد من لا مروءة له ولا ذمة.. وهذا مغزى التهافت على السلطة والمسعى المحموم للوصول إليها بالحق أو بالباطل.

بالـتأكيد الهايس وزبانيته لا يسعدهم أن يتسود الأمر في الأنبار خيار أهلها من شيوخ العشائر الذين كانوا مع الوجهاء والمثقفين والسياسيين يتقدمون الصفوف لطرد العنف والإرهاب وفرض دولة القانون والنظام، هو بالتأكيد لا يرضى أن ينازعه أحد، فنجده يتجرأ على شيوخ العشائر ولا نعلم من يكون الضحية على قائمته غداً.

لقد دمر أحمد الجلبي العراق وألحق العار بالعراقيين أن تواطأ بل ظلل أميركا في غزوها للعراق على خلفية اتهامات وادعاءات مزورة وباطلة أولها أسلحة الدمار الشامل وثانيها ارتباط النظام السابق بالقاعدة وبزعيمها بن لادن.

وهنا أستذكر مقولة أحد السياسيين ذكر فيها (إن الجلبي بذل جهوداً لو تم توظيفها بالشكل الإيجابي لمصلحة العراق لجعلت من العراق "إمارات" جديدة). ويراد بهذه الجهود والطاقات الإِارة إلى الأساليب المخادعة التي استخدمها الجلبي في إقناع المخابرات الأمريكية والدول الغربية لاحتلال العراق إذ صور لهم العراق دولة نووية وصور لهم حب العراقيين للاحتلال وهو من روج لفكرة استقبال المحتلين بالزهور، هذا من جانب ومن جانب آخر فهو ما يتعلق بإثارة الطائفية من خلال السعي لبناء مؤسسات ترعى التعاون مع المخابرات الكويتية لحرق جميع المنشآت العراقية!.

ليس هذا فحسب بل ان المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الهايس ارتضى لنفسه أن يكون بمثابة حصان طروادة حيث أسهم في إدخال فرق الموت المرتبطة بالجلبي وبالأجهزة المخابراتية الإيرانية إلى محافظة الأنبار، وقد ارتكبت تلك الفرق أبشع الجرائم بحق أبناء عشائر الأنبار وتحت ذرائع مختلفة وبإشرافه قدم إلى سيده الجلبي القوائم التي تضمنت مئات الأسماء من العراقيين الأبرياء حيث تعرضوا لاحقاً لعمليات قذرة استهدفتهم وعوائلهم ونتج عنها قتل أعداد لا حصر لها من ضباط الجيش السابق وضباط الأجهزة الأمنية وحتى أعضاء قيادات حزب البعث في الأنبار على مختلف مستوياتهم طالتهم قوائم الهايس.

وهنا يحق للعشائر أن تسأل الهايس والجلبي لماذا فعلت هذا بأبناء المحافظة؟ ... ولماذا تخططون لفصل النخيب عن الأنبار؟.

وجدير بالذكر أن النخيب هي مدينة عراقية تقع ضمن حدود محافظة الأنبار الإدارية جنوب شرق مدينة الرطبة، جميع سكان المدينة من العرب السنة من قبائل البدو شبه الرحل ومن أهم عوائل المدينة المعروفة آل هذال شيوخ قبيلة عنزة وهم من أقدم عوائل المدينة، كما تضم المدينة نسبة كبيرة من أبناء قبيلة الدليم و زوبع الذي انتقلوا للنخيب خلال السنوات الأربعين الأخيرة، يبلغ عدد سكان النخيب حوالي 80 ألف نسمة. وتعتبر النخيب استراحة رئيسية لقوافل الحجيج لدى ذهابهم إلى المملكة العربية السعودية للحج في مكة.




للمزيد من مواضيعي