شبكة احرار الرافدين المستقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة احرار الرافدين المستقلة

منتديات متخصصة بالشأن العراقي والعربي وأحداث الساحة العراقية والعربية وكل مايهم العراق
 
الرئيسيةكشف المستورأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتدياتكم منتديات احرار الرافدين
كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمكم وما يحمله من عبير مشاعركم
تحياتي وتقديري واحترامي للاخوة والاخوات واهلا وسهلا بكم
 
مع تحياتي وتقديري 

ارجو ان يكون سعيكم الى خدمة الامة العربية وقضاياها المصيرية والعراق الجريح

مطلوب مشرفيين على أدارة الموقع
مركز تحميل الصور

 

 على الكويتيين ان لا يحسبوا الصمت جبن أوضعف، فالأرض اليوم صامتة ولكن في جوفها بركان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الآعلامي راهب صالح
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 411
نقاط : 1223
تاريخ التسجيل : 10/07/2011

على الكويتيين ان لا يحسبوا الصمت جبن أوضعف، فالأرض اليوم صامتة ولكن في جوفها بركان  Empty
مُساهمةموضوع: على الكويتيين ان لا يحسبوا الصمت جبن أوضعف، فالأرض اليوم صامتة ولكن في جوفها بركان    على الكويتيين ان لا يحسبوا الصمت جبن أوضعف، فالأرض اليوم صامتة ولكن في جوفها بركان  I_icon_minitimeالإثنين 05 سبتمبر 2011, 8:44 pm

"
ستبقى الكويت تمارس دور استغلال الفرص التاريخية مع الحليف الامريكي الذي اعادها للوجود بالقوة لترسيخ بقائها في جنوب العراق بعد ان اقتلعها رئيس العراق المخلوع من جذورها عام 1990 مثلما كانت البداية في تحالفات كويتية- بريطانية منذ العهد العثماني مرورا بالمعاهدة السرية بين بريطانيا وشيخ الكويت عام 1899 واتفاق عام 1913 بين بريطانيا وتركيا غير المصدق ، التي اثبتت جميعها صلتها باعتبارات استراتيجية ، كان النفط هو المحرك الاول الذي كانت بموجبه توقع المعاهدات والاتفاقيات وتخطط الحدود داخل مناطق النفوذ البريطانية من كركوك شمالا وحتى سلطنة عمان في الجنوب. وليس بالمستطاع هنا ولا في النية استعراض هذا الكم الهائل من المؤامرات والاحداث التي انطلقت في مختلف الظروف والتي صبت جميعها في النيل من العراق والعراقيين وأدت الى تأزيم العلاقة ما بين الجارتين على طول العقود الماضية خلال القرن العشرين وحتى اليوم : وعلى سبيل المثال "عام 1914 اقامت بريطانيا صندوقا لجمع التبرعات لمساعدة الجرحى في الجيش البريطاني الذي دخل لاحتلال العراق . الشيخ مبارك الصباح ، الذي اطلق اسمه على بناء الميناء الجديد المثار للجدل والخلاف ، ساهم في تقديم 50 الف روبية كما قدم الشيخ الدعم عندما دخلت القوات البريطانية البصرة في نوفمبر 1914 وطلب من الكويتيين الذهاب الى البصرة لقتال من ثاروا على حليفه الشيخ خزعل . ولكن الكويتيين وقد علموا انهم سيقاتلون اخوانهم اظهروا العصيان . كما ابرق مبارك مهنئا الحكومة البريطانية على تقدم قواتها لاحتلال بغداد . لقد لعب الشيخ مبارك دورا مثاليا وجريئا من العمالة في خدمة المصالح البريطانية بعد ان اعدته بريطانيا على تنفيذ دور مخيف للتمرد على سلطة الدولة العثمانية والاستيلاء على حكم المشيخة راح ضحيته اخواه اللذان تم اغتيالهما في ليلة سوداء من قبل مبارك شخضيا .
وها هم الاحفاد في الكويت اليوم الذين ما زالوا مرغمين ان يلعبوا الدور نفسه في مواقفهم التي مثلت " دناءة كويتية فريدة من نوعها كدولة نفطية ثرية " ، على حد تعبير الكاتب البريطاني روبرت فسك في معرض حديثة عن الديون التي فرضت على العراق في مقالة له بصحيفة الانديبندنت البريطانية 29 يوليو 2009 ، تلك المواقف التي بلغت اكثر دناءة عند دخول العصابات الكويتية مع قوى الاحتلال الامريكي عام 2003 الى البصرة التي تشير الاحداث الى انهم عاثوا فيها فسادا !! ولان الكويتيين يريدون البقاء متشبثين باوراق القانون ، فقد حذر فسك الكويتيين ايضا بالقول :" ان هناك من السوابق التاريخية غير المسرة للكويتيين ، وهي ان الديون التي سحقت المانيا التي فرضت عليها في معاهدة فرساي كانت تمثل درسا لا يُنسى . فالخسارة التي عانت منها المانيا قادت المانيا لمجئ هتلر. ومن هنا اقول لقد اصبح من واجب الكويتيين ان يقرأوا كتب التاريخ بامعان وان يتأملوا كيف سيكون عليه العراق ومن سيكون الحاكم فيه بعد 20 عاما ؟! واليوم يعيد التاريخ نفسه قي عودة الكويتيين المجبرين اصلا على اغتنام الفرص التاريخية وبدعم من الحليف الامريكي الكبير . فالعراق الضعيف والممزق يمر بمرحلة هي اسوء مرحلة في تاريخه المعاصر. وما مشروع ميناء مبارك الكبير الا قيام قاعدة عسكرية متقدمة من اجل الاعداد لاحتلال البصرة بعد ان اثبتت الاحداث ان مشروعا بهذه الضخامة وفي مثل هذا الموقع وبهذا الوقت بالذات مصحوبا اليوم بتعزيز الكويت استعداداتها العسكرية حول موقع الميناء الجديد ، وتدخل الكويت في نشر الفوضى في البصرة مثلما اشار الى ذلك رئيس الوزراء نوري المالكي الذي " كشف خلال اجتماع لمجلس الامن الوطني عن معلومات تتعلق بان احد شيوخ العائلة الحاكمة في الكويت ممن يديرون جهاز المخابرات يتجه الى تجنيد عناصر لزعزعة الامن في البصرة وبعد ان وضع المالكي الحضور في صورة هذه التطورات اتفق على "اتخاذ اجراءات سياسية وامنية لمواجهة خطة المخابرات الكويتية في جنوب العراق" . وما هذه الاحداث الا الديل على نيات الكويت الدخول في رسم وتنفيذ مخطط سيناريو المؤامرة الجديدة.لن تكون هناك علاقات طيبة بين الكويت والعراق على ما قامت به الكويت تجاه العراق من مؤامرات قلب الانظمة فيه او ما حصل بعد الاحتلال والقيود التي رسمتها مع القوى الكبرى لتكبيل العراقيين بدفع الثمن عن حرب صدام حسين مع ايران وخوله الكويت او ما قامت به من اعمال انتقامية قذرة في البصرة عند مرافقة قوات الاحتلال ، لا بل اقول وللحقيقة ، بعد الاخذ بالاعتبار قراءة التاريخ ودراسة الخطوط المتشابهة ما بين قيام دولة اسرائيل ودولة الكويت وبناء شعبيهما ، هل ان اسرائيل اعادت او سوف تعيد الحقوق المغتصبة للفلسطينيين ؟ كلا ثم كلا . وكذلك يطرح السئوال نفسه هل ستعيد الكويت حقوق العراق المغتصبة وتعترف انها اشترت الاراضي العراقية عند مؤامرة الانقلاب على حكومة عبد الكريم قاسم عام 1963 مثلا ؟ بالطبع لا . وهل ستعترف الكويت بان قرارات الامم المتحدة التي كبلت العراق بدفع التعويضات وبقائه تحت البند السابع والزام العراق الاعتراف بالحدود الجديدة مع الكويت هي قرارات جائرة بحق الشعب العراقي والمسئوولة عنها الكويت بالذات ؟ بالطبع لا . وهل ستستجيب الكويت الى صوت العقل وتنقل مكان بناء الميناء بالطبع لا !
ان على الكويتيين ان يفكروا مليا كيف سيكون حالهم بعد عشرين سنة التي وضعها روبرت فسك في مقالته امامهم . وخلال هذه الفترة الزمنية ستظهر عناصر الضعف في الكيان الكويتي بعد نضوب ابار النفط كما حصل في بئر برقان وستلحق به الابار الاخرى في المستقبل وبعد هروب الاجانب و القوى الاسيوية العاملة في الكويت كما حصل في اضراباتهم التي شلت الكويت سابقا رويدا رويدا عندما سيجدون لهم فرصا افضل للعمل في العراق الصاعد ، وعندما تزداد حدة الخلافات شدة في الصراع العلني القائم في السوق والشارع الكويتي والبرلمان نفسه بين السلفيين والشيعة المدعومين كل منهما من الوهابيين في الجزيرة غربا وايران شرقا ولربما سنرى في الشارع الكويتي يوما ما ما وقع في البحرين وكذلك ما ستقوم به الاقليات المحرومة كالبدون وكذلك في الصراع الدائر داخل العائلة الحاكمة نفسها والتي هي في صراع مستمر مع العديد من نواب مجلس الامة ولنا ما يشهد على ذلك في الوثيقة التي نشرتها ايلاف عن شكوى الشيخ خالد احد اعضاء الاسرة الحاكمة في الكويت من الفساد والضياع . وكذلك بعد ان تهتز اعمدة الكويت اقتصاديا القائمة على ثروة النفط المربوطة بالعملة الامريكية .
ان المتتبعين للشأن الكويتي يعرفون جيدا عناصر الضعف والانهيار الكامنة في هذا الكيان المصطنع الذي بنته بريطانيا على حساب العراق مثلما بنت اسرائيل على حساب فلسطين ، العراق الذي اصبح الهم الكويتي الكبير وكابوس الخوف والمرض العضال المتواصل الذي يهدد الكويت لان الكويتيين يعرفون جيدا ان قيام دولتهم ما جاء الا على حساب العراق وان نهضتها ما كان لها ان تكون لولا بقائهم في جنوب العراق . اما العراق فانه بلد الحضارة والتاريخ العريق والشعب الذي لن يموت بل سيكبر وسيقوى ويتجدد وسيعيد بلا شك حقوقه التي اغتصبتها الكويت عاجلا ام آجلا . ومما يؤسف له عودة اعمال العنف المفضوحة الاهداف في سلسلة من التفجيرات الارهابية استهدفت العراقيين من شمال العراق وحتى جنوبه اليوم جاءت مرافقة مع زيادة حدة الخلاف بين البلدين على ازمة الميناء مع العلم ان اللجنة الفنية العراقية لدراسة موضوع الخلاف قد وصلت الكويت هذا اليوم . على الكويتيين ان لا يحسبوا الصمت جبن أوضعف، فالأرض اليوم صامتة ولكن في جوفها بركان ". كما اقول ان الايام حبلى بالاحداث وعشرون عاما في عصر الكومبيوتر ما هي الا فسحة قصيرة في عمر الزمن ومن يدري بعدها فلربما يعود آل صباح الى نفس طريق التيه الذي بدأوه فجر الثاني من آب 1990 عندما هاموا على وجوههم . اما عن الشعب الكويتي الصغير المحكوم بالتناقضات واللاهية طبقاته المترفة بارصدتها في البنوك وببناء بيوتها الحديثة واعتزازها بتقديم الوسكي المثلج لضيوفهم الاعزاء بيد الخادمات الفلبينات الجميلات ، فالله بعونه لانه شعب مخدوع وقد تحل به الكارثة من جديد كما حلت بالمقيمين معه عام 1990 .
على كيفية بقاء الكويت وديمومة الرخاء في دولة الرفاه وذلك من خلال تكريس الطاقات والجهود ضمن الوحدة الجغرافية المحدودة بالمنطقة التي تقع فيها الكويت التي تتكفل ببقائها تلك العلاقة المصيرية القائمة باستمرار ما بين الطبيعة المتمثلة في ارض ومياه وزراعة البصرة القريبة التي تفتقر اليها الكويت ، وبين الحضارة التي اعني فيها صناعة النفط الجديدة في الكويت أي ثروتها النفطية الوحيدة المهددة، عاجلا ام آجلا، بالنضوب وفي هذا الوضع فقط قلت انه يكمن الحل الوحيد والاخير، وهو العصي على الكويتيين بالطبع ، والذي يعرفونه جيدا وهو ما سيجنبهم كل مكروه مستقبلا وسيبعدهم عن كل خوف وسيكتب للكويت ضمان ديمومتها وتطورها " . ولكن هيهات ، لان الكويتيين لم يقدموا اية بادرة ايجابية على حسن النية من اجل المستقبل المشترك مع جنوب العراق الذي وبالعكس هم تنكروا له بل ونكلوا به ويتآمرون عليه اليوم كما بين نوري المالكي في اجتماعه اعلاه وهذه هي عادة الدول العميلة المدعومة من قبل القوى الكبرى تلك الدول الطفيلية التي هي بلا اصول حضارية ولا تاريخ مجيد مشرف يذكر كما هو حال اسرائيل في المنطقة العربية . واقول للاستاذ ابو زيد ان الكويت ستبقى اسيرة مدى حياتها حتى زوالها بسبب ما اقترفته من مؤامرات مفضوحة ومتواصلة ضد العراق على طول حقبة التاريخ منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم وان ميناء مبارك واحتجاج العراق على بنائه ، وعلى عكس ما تقول ، له اكثر من مبرر عليه وخاصة بعد ما وضحت اهدافه الاستراتيجية التي بينتها في مقالتي المشار اليها في اعلاه . وان غدا لناظره قريب !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raheb-iraq.yoo7.com
 
على الكويتيين ان لا يحسبوا الصمت جبن أوضعف، فالأرض اليوم صامتة ولكن في جوفها بركان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إن غباء المالكي وأجهزته الأمنية قد نقل ثورة الكرامة هذا اليوم في الفلوجة خطوة متقدمة في مجال التحدي.. فالشباب الذين كانوا يخيفونهم في السابق بمظاهر الرعب لم يعودوا اليوم خائفين من جيش مدجج بالسلاح..
» عقدة الكويتيين المزمنة والسكوت عليها وعدم علاجها و متى يجب ان تعالج __________
» الى قضاة اليوم
» اليوم أريد أحجي بلهجتنا العراقية
»  هذه حقيقة ماجرى عن تفجير قبة الامام علي الهادي في سامراء اليوم الاسود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة احرار الرافدين المستقلة :: سور العراق الساخن والساحه الداخليه-
انتقل الى: