الحصاد المر لصفقة القمة العربية في العراق

حصاد المر لصفقة ( القمة المريبة ) يجيء بتواصل ( التفجيرات الإجرامية ) قبل موعد عقدها المزعوم في بغداد بأيام معدودات ، فلم تعد خافية على أبناء شعبنا الصابر إجراءات التضييق المشددة على أبناء شعبنا في الشوارع والساحات العامة كافة والمسماة زوراً وبهتاناً بـ ( الإجراءات الأمنية ) في عملية أستباق مفضوحة من قبل حكومة المالكي العميلة والميليشيات الصفوية الإيرانية لكي تسوغ حملاتها القمعية البشعة ضد أبناء شعبنا ، متوهمة في هذه الإجراءات التضييقية البشعة القدرة على تمرير عقد ( مؤتمر القمة ) والتغطية على التفجيرات الإجرامية المريبة التي طالت بغداد وصلاح الدين وبابل وكركوك ونينوى وكربلاء وديالى والأنبار وغيرها من محافظات العراق وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى ، والتي ترافقت بإعلان حكومة المالكي العميلة عن ما أسمته العطلة لمدة أسبوع والمصحوبة بقطع الشوارع وتضييق الخناق على حرية المرور والمارة وشل الحياة في ميادينها كافة ، في محاولة يائسة ومستميتة لعقد مؤتمر القمة المريبة في بغداد تنفيذاً لأجندة الملالي في فك طوق العزلة عن حكومة المالكي العميلة وإضفاء طابع الشرعية الزائف عليها . وخصوصا تطبيع العلاقات مع دول الخليج وتقديم كثيرا من التنازلات التي تخص سيادة العراق وامنه

ومن هنا يمثل إصرار بعض الحكام العرب الخونة على عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد استمراراً في تطبيق نهج هؤلاء الحكام الذين دعموا العدوان الغاشم على العراق واحتلاله في العام 2003 ،ومنهم حمد ال خليفة وصباح الكويت . لا زال العراقيون يذوقون وبال الامرين من حكومه ابتلى بها او تم انتخابها نتيجة لما خلفه الاحتلال فكانت تلك الحكومات الهزيله والتي تسببت بتدمير العراق وهي فعلا كما يقال ناقصة الشرعيه وهي تتحدث عن وضع سياسي مستقر ووضع امني مستقر كما يحدثنا كذاب بغداد بين الحي والاخر.. وهم كلهم كذابين اي استقرار واي امن لم يستطيعوا ان يحققوا التوافق ما بين المكتل المتصارعه عى كيكة الحكم العراقيه ولم يحققوا الامن للشعب العراقي وعلى سبيل المثال في الشهر المنصرم الماضي ودع العراق ١.. من ابنائه الشرفاء وبسبب التفجيرات والمفخخات والكواتم وهم يسعون جاهدين على ارضاخ العرب للآمر الواقع وبالتالي يسعون للهدف الى الحصول على شرعيه دستوريه لتلك الحكومه التي لم يعترف فيها العالم لحد الان بصفتها الطائفيه والعنصريه.
وللاسف نراهم جاهدين للحصول عى ذلك النصر من خلال انعقاد مؤتمر القمه المزمع انعقاده في بغداد الجريحه التي تعاني من الاحتلال الايراني الغير معلن ومن حكومه تؤمر وتعمل تحت اوامر اسيادها في قم وطهران حتى باتت اغلب المحافظات تتعامل بالتومان الايراني بسبب ذلك التوسع الذي يرمون من خلاله تحقيق الهلال الشيعي لا سامح الله ان يتحقق....
فعلى كل القوى الوطنيه افشال مخططاتهم التوسعيه على حساب الامه العربيه والاسلاميه....
وان انعقاد مؤتم قمه في ضروف امنيه هشه ليس في صالح الامه وكل الدول العربيه. فمن يضمن سلامة المساهمين اذا لا سامح اله ان حدث اي عمل تخريبي او ما يهدد سلامتهم ونحنو نعرف مسبقا ماذا سيقولون. فلقد حفضنا الدرس جيدآ...
انهم البعثيون... انهم الصداميون... انهم التكفيريون