[size=24]
[size=16]وصل الى القاهرة ظهر الاحد محمد الاسلامبولي، شقيق خالد الاسلامبولي الذي اعدم اثر ادانته باغتيال الرئيس المصري السابق انور السادات، يرافقه مصطفى حامد (أبو الوليد المصري) مؤرخ تنظيم القاعدة وأفراد عائلة.
وكان حكمان بالاعدام صدرا من محاكم عسكرية في منتصف تسعينات القرن الماضي ضد محمد شوقي الاسلامبولي الذي كان من قيادات تنظيم الجماعة الاسلامية المسؤول الرئيسي عن موجة العنف التي شهدتها مصر ما بين عامي 1990 و1998 وخصوصا عن الاعتداء على سياح في الاقصر الذي اوقع قرابة 60 قتيلا في تشرين الثاني 1997. وأودع القضاء العسكري المصري، محمد الاسلامبولي في أحد السجون إلى حين نقله إلى سجن طرة تمهيدا لاعادة محاكمته.
ولحق الإسلامبولي والمصري بعشرات الإسلاميين المصريين الذين رحلتهم إيران على مدار الأشهر الماضية منهم حسين شميط المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في تسعينات القرن الماضي في أديس أبابا.
ايران لها باع طويل في دعم الارهاب العالمي بالرغم من الاختلاف الفكري والايدلوجي مع تلك التنظيمات والادلة كثيرة. ايران وفرت الملاذ الامن لقادة القاعدة الفارين من افغانستان واستضافت عائلة بن لادن وسهلت دخول كلاب القاعدة الى العراق, وايران كانت ولازالت تدعم الحركات الاسلامية الارهابية السنية في كردستان العراق. الارهابي ملا كريكار (محكوم بالاعدام غيابيا في كردستان) وعبد الله الشافعي (معتقل في بغداد) وغيرهم من قادة ومنظري انصار الاسلام كلهم عملوا من ايران وتلقوا الدعم من حكوماتها المتعاقبة وبتنسيق واشراف من فيلق قدسها الارهابي (راجع رابط لقاءات الملا كريكار للتأكد) وايران احتضنت اول اجتماع لقيادات حزب البعث المنحل بعد سقوط بغداد. ايران التي تدعي انها تدعم الحكومة العراقية وامن واستقرار العراق هي نفسها التي امدت جيش المهدي وعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله واليوم الموعود وثار الله وغيرها من التنظيمات الارهابية بالمال والسلاح والعبوات الاصقة والحرارية التي حصدت وتحصد ارواح العراقين الشيعة قبل السنة وترفض تسليم ابو درع وغيره من المطلوبين للقضاء العراقي بالرغم من الاتفاقيات الامنية بين الطرفين والمطالبات الشعبية بتسليمهم.

http://aljeeran.net/organizations/28782.html
[/size]