تواصل صحيفة (ماضون) كشف مسلسل فضائح المالكي التي لا يمكن لأحد أن يدحض مصداقيتها، بعدما حوت معلومات غاية في الدقة، وكشفت عن تفاصيل لا يمكن أن يتجرأ أحد ويقول أنها تلفيق على شخصه المنحرف..
فضيحة، بل سلسلة فضائح لسافل يحكم ملايين المسلمين في بلاد الرافدين، فهو لم يكتف بفجوره السياسي، بل وصل الحال به أن أصبح مراهقاً صغيراً تنأى حتى القردة والخنازير عن فعل ما يقوم به، مع ملاحظة أن ما تتضمنه الحلقتين الأولى والثانية من سلسلة فضائحه هذه ليست سوى نقطة من بحر ما ستقرؤونه في الحلقات القادمة من مخازٍ وفجور ودياثة وشذوذ، فأقرأوا يا أبناء العراق هذه القطرات من فضائح رئيس وزراء بلد يمتد تاريخه إلى سبعة آلاف عام في باطن التاريخ قبل أن تفيض الفضائح فتصبحوا غير قادرين على الاستيعاب من هول فجورها ودناءتها وسخفها وانحطاطها، وطائفيتها!
لو كانت فضائح هذا الهالكي قد جرت قبل فترة توليه سدة أعلى هرم السلطة في بلد الحضارات والأمجاد لقلنا لا يهم، فهذا ينعكس عليه فقط دون غيره، ولو كان مرتكب هذه الأفعال المعيبة والمخجلة أنسان عادي لا دخل له في التحكم بمصير الملايين من الناس لقلنا أن تلك من الأمور الشخصية التي يحاسب عليها الشخص من قبل ربه، لكن أن يقوم بها من نصبه المحتل رئيساً لوزراء جمهورية العراق، العراق الذي سنت على أرضه أول الدساتير الوضعية والإنسانية، فتلك من المهازل التي تضحك علينا العالم من حولنا، فتحل علينا اللعنة ما لم نحاربه مع من هم على شاكلته من رموز سلطة الاحتلال أياً كانت طائفتهم أو قوميتهم أو ديانتهم..
فيا لسخرية التاريخ على مآل بلد غزا العالم شرقاً وغرباً بحضارته وعلومه وعراقته ورئيس وزرائه اليوم يجلس أمام الحاسوب ليمارس الجنس مع موظفة عنده تبعد عنه آلاف الكيلومترات، حالماً بدفن رأسه بين تفاحتي صدرها، كما يصفهما الشاذ العفن، مع أن الأولى به أن يدفن رأسه بدل ذلك في التراب، كما النعامة، لخيانته البلاد، وقتله العباد، وتشريده العوام مع الهوام!
أي رئيس وزراء ذلك الذي يمتلك الوقت ليجلس على الإنترنت لساعات طوال وليال ملاح ليتحدث فيها عن مشاكله العاطفية مع (العلوية) المكسورة، وولعه بصدر عشيقته المنحطة، وتفسير أحلام ملحقته الثقافية في السويد، وممارسته للجنس معها عبر الإنترنت!؟
فهنيئا للعراقيين رئيس وزرائهم الشاذ، وهنيئاً للعرب دعمهم لهذا الفارسي الحاقد المحارب لدين الله ولكل ما يرمز إلى العرب والإسلام..
وللأسف الشديد وبعد كل هذا نجد من لا يزال يظن البعض من الشياطين الخُرس أن هذا الهالكي أنسان سوي يستحق الحياة ، مع أنه لا يستحق إلا النحر، كما تنحر الشاة!
إليكم بعض صورة فضائحه وشذوذه:
المالكي يكشف أسرار الدولة لعشيقته ويتمنى أن يدفن رأسه بين....... !! (الحلقة الثانية).. حسين المعاضيدي
مطلوب مشرفيين على أدارة الموقع
موضوع: المالكي يكشف أسرار الدولة لعشيقته ويتمنى أن يدفن رأسه بين....... !! (الحلقة الثانية).. حسين المعاضيدي 
الأحد 04 مارس 2012, 9:38 pm
