شبكة احرار الرافدين المستقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة احرار الرافدين المستقلة

منتديات متخصصة بالشأن العراقي والعربي وأحداث الساحة العراقية والعربية وكل مايهم العراق
 
الرئيسيةكشف المستورأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتدياتكم منتديات احرار الرافدين
كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمكم وما يحمله من عبير مشاعركم
تحياتي وتقديري واحترامي للاخوة والاخوات واهلا وسهلا بكم
 
مع تحياتي وتقديري 

ارجو ان يكون سعيكم الى خدمة الامة العربية وقضاياها المصيرية والعراق الجريح

مطلوب مشرفيين على أدارة الموقع
مركز تحميل الصور

 

 زوجة غانم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الآعلامي راهب صالح
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 411
نقاط : 1223
تاريخ التسجيل : 10/07/2011

زوجة غانم Empty
مُساهمةموضوع: زوجة غانم   زوجة غانم I_icon_minitimeالجمعة 14 أكتوبر 2011, 2:05 am



زوجة غانم

بقلم سهام فوزي

أعترف أن هذا اللقاء ومادار فيه كان أصعب ما قمت به في حياتي فليس من السهل أن تتحدث إلى نموذج مجسد للألم ،ولكن هذه السيدة تستحق أن يستمع العالم بأسره لمأساتها خاصة من هاجموني بعد مقالتي السابقة واتهموني بالطائفية وأن كتاباتي مبعثها الحقد الطائفي وكأن من اتهموني يتناسون أن من أطرح قضيتها الآن هي سيدة تنتمي لذات الطائفة التي يدعون أنني أهاجمها من منطلق طائفي ولكن الفرق بيني وبين من هاجموني أنني انحزت لهذه السيدة البسيطة التي لا سند لها ولاظهر سوي حقها الضائع ،أعتذر عن الإطالة ولكن كان لابد منها والآن استمعوا لكلمات هذه السيدة البسيطة وقرروا من صاحب الحق ؟ومن الظالم ومن المظلوم؟
س1-سيدتي هل لكي أن تعرفينا بمن هي زوجة غانم ؟
ج1- كما قلت لك أفضل أن يعرفني الناس باسم زوجة غانم ،أبلغ من العمر 35 سنة ،أكملت الصف الثالث متوسط والآن أنا ربة بيت ،لدي أربعة أبناء وهم مصطفى ويبلغ من العمر 18 سنة طالب في الصف الثالث المتوسط وقد رسب أكثر من أربعة مرات نتيجة لما حدث لوالده،عبدالله 14 سنة في الصف الثاني متوسط،ومحمد وعمره 12 سنة طالب في الصف الأول متوسط ،وأيمن وعمره سبع سنوات وهو طالب في الصف الأول الإبتدائي وهو الوحيد الذي لم يرى زوجي غانم حيث كنت حاملا فيه وقت القبض على زوجي .
س2-ست أم مصطفى هل بإمكانك أن تخبرينا قليلا عن زوجك غانم وطبيعة عمله قبل سقوط النظام؟
ج2-لقد تزوجت غانم وأنا صغيرة جدا في السن وقضيت معه 16 سنة كانت من أسعد سنوات حياتي ،فلقد كان رحمه الله طيبا جدا معي ومع اطفالي ولم يكن له مثيلا في اخلاقه والتزامه الديني والخلقي ولم يسمعني كلمة جارحة لي او لاطفاله ابدا كان زوجا مثاليا بكل معنى الكلمة ،وكان يعمل كضابط برتبة نقيب في جهاز المخابرات العراقية السابق.
س3-ماذا حدث بعد سقوط النظام لعائلتكم ؟
ج3-بعد سقوط النظام عاد غانم للعراق فور سقوط النظام مباشرة أي في الشهر الرابع من عام 2003 وعمل أغلب الوقت كسائق تاكسي وأحيانا كان يعمل في بيع وشراء السيارات ولم يكن ضده أي قضايا حيث أن علاقته بالجميع كانت رائعه .
س4- إذا ماذا حدث ولماذا تم القبض عليه؟
ج4-لا أعلم لماذا قبض عليه ربما لأنه كان يعمل في جهاز المخابرات وبعد سقوط النظام كانت هناك حملة من أجل قتل وتصفية ضباط الجيش والمخابرات ولهذا تم القبض على زوجي وتم أخذه من بيننا ومن بعدها انقطعت أخباره وكنت كلما ذهبت لأسأل عليه كانوا يقولون لي زوجك موجود ونحن نحقق معاه ومجرد يومين ثلاث وسوف نخرجه ،ونفس الإجابة كان يحصل عليها إخواني عندما كانوا يذهبون للسؤال عنه بأنفسهم أو عن طريق معارفهم .
س5- كيف علمتي سيدتي بمقتله؟
ج5- عندما بدأ الناس في القول لنا لماذا لا تذهبون للسؤال عنه في المستشفى بدأت في الشك بأنه قتل ولذلك عندما طلب أحد أصدقاء أخي منه الذهاب إلى المستشفي طلبت منه الذهاب وبالفعل ذهب إلى هناك وسأل عنه فأخبروه بوجود جثه لشخص في الثلاجه منذ عدة أيام مما يؤكد أنهم قتلوه بعد فترة قليلة من القبض عليه ولكنها بدون راس وبالفعل تمكن أخي من التعرف على زوجي من خلال اسمه المكتوب على بنطاله حيث كان القتيل قد أخذ ملابسه للكوي وكتبوا اسمه عليها وبعد ذلك ذهبت أنا إلى المشفى وتعرفت على جثة زوجي
س6-كيف كان وقع الخبر عليكي وعلى أطفالك؟
ج6- كان وقع الحادث مؤلم جدا على الجميع ولكن أكثرنا تأثرا كان ابني محمد حيث دخل في حالة انفصام كاملة عن الواقع حتى حينما دخل المدرسة كنت اذهب معه الى المدرسه واجلس معه داخل الصف لمدة سنة كاملة وحينما تساله المدرسه عن شيء فانه ينظر اليها ويبكي ولايستطيع النطق،هل تتصورين أن أطفالي إلى الآن لا يزالون يعيشون وكأن غانم حي لم يموت ؟هل تعلمين أن أطفالي إلى الآن لم يستطيعوا تجاوز المحنة ، فمازالوا يعانون من خوف ورهبة شديد عند حدوث أي شيء في المنطقة وخصوصا ابني محمد
إنهم يتذكرون ابوهم دائما ويذهبون لزيارته في كل مناسبة ويتكلمون معه ،حتى عندما يستلمون شهادتهم المدرسيه فان اول شخص يعلم بها هو أبوهم يذهبون له ويقبلون القبر ويقولون له بابا لقد نجحنا و الحمدلله انهم من المتفوقين ماعدا ابني الكبير الذي لايستطيع ان ينسى ماحصل،هل تعلمين أن أيمن طفلي الصغير يسألني دائما عن أبوه ولماذا هو طفل غير كل الأطفال لا يوجد له أب يحمله ويلعب معه ويلبي له طلباته ؟هل تعلمين أنه كلما ذهب لقبره يطلب منه ان يخرج إليه كي يراه ولو لمرة واحدة وكثيرا ما يقول لي أن أباه كان معه ليلا ولعب معه .
س7-هل كنتي تعلمين وقتها من القاتل ؟
ج7- لا لم أكن وقتها أعلم من القاتل ولماذا قتل زوجي.
س8-كنت قد قرأت في مقالتك المنشورة بأنهم قد حاولوا سرقة منزلك وسيارة الفقيد فهل تخبريني كيف حدث هذا؟
ج8- حينما اخذوا زوجي اخذوا سيارته وكل اوراقنا الرسميه وكانت موجوده في محفظة صغيره الحجم وكان من ضمن الاوراق اوراق ومستندات قطعة ارض باسم زوجي فقاموا بعد فتره بتزوير مستند القطعه وعرضوها للبيع وكذلك أوراق منزلناوقد اكتشف احد اخواني الموضوع بالصدفه ،واستطاع أن يمنع بيع الارض والمنزل ولكن السيارةالتي اخذوها لا نعلم أي شيء عنها حتى الآن ،وبعد تدخل أخي ومنعه للبيع قاموا بالاتصال بنا من إذاعة الغدير التابعة للمجلس الأعلى وأبلغونا بأنهم قد عثروا على بعض الأوراق الخاصة بنا
وسلموها لنا.
س9-كيف تم القبض على القاتل؟
ج9-لقد تعرف إبني على أحد الجناة وهو صلاح راضي كاظم حيث أنه كان من ضمن المجموعة التي اقتحمت منزلنا واخذت زوجي وقد كان هذا الشخص غير ملثم وقد رأيته ورآه ابني الكبير وبعدها تعرف عليه ابني لانه يقيم في نفس منطقتنا ويعمل بائعا للخضار ،وعندما أبلغني بأنه رآه وحدد من هو أخذت أولادي وذهبنا إلى الشرطة وقدمت بلاغا ضده على الرغم من أن الجميع قد حذرني من القيام بتقديم بلاغ ضد صلاح راضي لأنه يعمل مع المجلس الأعلى ومن يشتكي ضدهم يكون مصيره الهلاك ولكن ذهبت وتقدمت بالبلاغ وتم القبض على صلاح راضي واعترف على شركائه ومن بينهم صهر صدرالدين القبنجي ،وبعدها تم إستدعائي من قبل قاضي التحقيقات وقد أدليت بشهادتي ولكن لم يحدث شيئا في القضية إلى أن تم القبض على المتهم الثاني صلاح هادي حمزة منذ شهر فاعترف على مجموعة من الأشخاص وهم صادق صدرالدين القبنجي ،وعلى اولاد أخت صدرالدين وهم طاهر عبدالأمير السلامي ومحمد رضا عبدالأمير السلامي واللذان يعملان في المكتبة العقائدية التابعة للسيد السيستاني ،وعلى الرغم من هذه الإعترافات فإن القضاة لم يتمكنوا من إستصدار أمرا بالقبض على المتهمين خوفا ربما من صدرالدين القبنجي والمجلس الأعلى وربما هذا ما دفعهم لإحالة القضية لبغداد رغم أن الجريمة قد وقعت في النجف والقتيل من أهالي النجف والمتهمون أيضا لازالوا يعيشون في النجف ،وعندما سألت في المحكمة عن السبب في نقل القضية لبغداد قالوا لي بأن المحكمة العليا قد طلبت ذلك دون إبداء أي أسباب
س10-ماذا حدث بعد أن إعترافات المتهم الثاني ؟
ج10-بعد الاعتراف على صهر صدر الدين وجماعته بدات الوفود تتوالى علينا من اجل التنازل عن حقنا لكنني رفضت ومازلت ارفض الى ان اخذ بحق زوجي واطفالي من المجرمين
،وهذه الإتصالات كانت تتم أحيانا بصيغة اللين ومحاولة حل القضية بالصلح العشائري ،وكان الوسطاء يبلغونا بأن السيد القبنجي متألم جدا لحال أطفالي وأنه يرغب في تصحيح أخطاء الأولاد الذين قاموا بتنفيذ هذه الجريمة وأنه مستعد لتعويضي بكل الطرق الممكنة وهذا ما أرفضه تماما فدم زوجي أغلى من كنوز الدنيا بأسرها و المال لن يعوض أبنائي حرمانهم من أبوهم ،وعندما كانوا يعلمون برفضي للصلح العشائري كانوا يستخدمون أسلوب التهديد عن طريق إرسال الرسائل التي تحتوي على طلقات نارية ،أو عن طريق قيام ملثمين بطرق باب منزلنا ليلا وتروعينا ،وعن طريق التهديدات الهاتفية والتأكيد علي إني وأولادي في متناول يدهم ولن يستطيع أحد إنقاذي إذا قرروا قتلي أنا وأبنائي،هذا ولازالت الضغوط مستمرة على إخواني وإبن عمي من قبل أشخاص يعملون بالمجلس الأعلى ،حيث يقول هؤلاء لاخواني بأنني لن أستطيع الإستمرار في القضية والوقوف أمام المجلس الأعلى ولذلك فمن الأفضل لي في رأيهم أن آخذ مبلغا من المال وأتنازل عن هذه القضية .

س11- آلا تشعرين بالخوف؟
ج11-بالتأكيد أشعر بالخوف ،فانا امراة لا حول ولا قوة لي واقف امام جهاز قوي له القوة والنفوذ الذي يمكنهم من البطش بي وبأولادي دون أن يتمكن أحد من إيقافهم ،قد أقتل أو قد يقتل أبنائي فنحن نشعر بعدم الآمان ولكن دم غانم لا يمكن أن أفرط به ولعلهم إن قتلونا يجمعونا به ونلتقي معه مرة أخري،وأنا أقول لكي ولمن سيقرأ كلامي بأني قد أقتل أو قد يقتل أبنائي والفاعل سيكون هو ذات القاتل الذي قتل غانم
س12-ست أم مصطفى أعلم أنه نشرت مقالات باسمك فماذا حدث بعدها؟
ج12-عندما ياست من إيصال صوتي للمسئولين نصحتني صديقة بأن ألجأ للانترنيت وتطوعت بأن تكتب على لساني وباسمي تفاصيل ماحدث واستغاثتي بالمسئولين،وعلى الرغم من أني عنواني معروف للجميع لم يستدعني أحدا من المسئولين ولكني استلمت دعوى واستدعاء من محكمة القضاء الأعلى عبر موقع كتابات للذهاب إلى بغداد لمناقشة القضية ،وقتها قمت بالاتصال برقم كان موجودا على التبليغ فاجابتني سيدة تدعى أحلام وقالت لي أنها سكرتيرة القاضي الذي رفضت إبلاغي باسمه ،فقلت لها إنني لا استطيع الحضور إلى بغداد حيث أن ذلك يعني قتلي في الطريق،بعدها قامت السيدة بالاتصال المتكرر بي من أجل إقناعي بالذهاب إلى بغداد ولكنني شككت في هذه المرأة حيث أنني لم أترك رقمي لها ،كما أنها كانت تتصل دائما بي الساعة السابعة مساءا اي بعد إنتهاء الدوام الرسمي ولهذا طلبت من أحد أقاربي السؤال عنها وبعد أن تحرى عنها عاد ليقول لي بأنه بعد السؤال عنها لم يجد من تدعى أحلام تعمل في محكمة القضاء الأعلى ولهذا لا أعلم إن كانت السيدة أحلام شخصية حقيقية أم مجرد أمرأة تريد استدراجي كي أقتل في بغداد .
س13-لماذا تصرين على متابعة القضية رغم كل هذه التهديدات والمخاطر؟
س13- أصررت وأصر على متابعة القضية حتي أتوصل إلى أجابة للسؤال الذي يعذبني منذ مقتل غانم لماذا قتلوه ،ماهي الجريمة التي أصدروا بناءا عليها حكما بالاعدام عليه وحرموني وأطفالي منه ،أريد أن أراهم يحاكمون وفق محاكمة عادلة لهم ولي وهي المحاكمة التي لم يحظى بها زوجي ،أريد أن أنام آمنه مطمئنة أن أولادي لن يكون مصيرهم كمصير أبوهم وأن القتلة ليسوا فوق القانون فهل هذا بكثير
س14- في النهاية هل تريدن قول أي شيئ؟
ج14-نعم أريد أن أقول بأنني أحتفظ بنسخة من قضية المتهم الأول ونسخة من إعترافات المتهم الثاني المدونة قضائيا والتي يعترف فيها بتورط إبن صدر الدين القبنجي وأولاد أخته في قضية مقتل غانم ،وانا احتفظ بهذه المستندات في مكان آمن خوفا من قيامهم بقتلي والإستيلاء عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raheb-iraq.yoo7.com
النجار الخليفاوي
المشرف العام
المشرف العام
النجار الخليفاوي


عدد المساهمات : 96
نقاط : 200
تاريخ التسجيل : 15/09/2011

زوجة غانم Empty
مُساهمةموضوع: رد: زوجة غانم   زوجة غانم I_icon_minitimeالسبت 15 أكتوبر 2011, 9:10 am

لله دركي يا (زوجة غانم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زوجة غانم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جريمة قتل بشعة ترتكبها زوجة النائب كمال الساعدي..!
» إبراهيم الأشيقر الجعفري كان أحد المخططين لتفجير السفارة العراقية في بيروت في نيسان 1983 والذي أدى لمقتل (بلقيس الراوي) زوجة نزار قباني..!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة احرار الرافدين المستقلة :: كي لاننسى جراحنا-
انتقل الى: