حكام الكويت رشوا غلمان المنطقه الخضراء

حكام كويت رشوا غلمان خضراء بغداد
كشف مسؤول عراقي سابق عن قيام الكويت برشوة عدد من المسؤولين العراقيين ليعطوا شرعية لميناء مبارك، فيما تحول انقسامات حادة داخل مجلس الوزراء العراقي دون تقديم تقرير حكومي منتظر منذ أسابيع حول ميناء مبارك إلى البرلمان.
وقال وزير النقل السابق عامر عبد الجبار إن" الكويت قامت برشوة عدد من المسؤولين العراقيين ليعطوا شرعية لميناء مبارك ومنع تخصيص اموال خلال موازنة عام 2012 لانجاز ميناء الفاو الكبير ". وأشار عبد الجبار الى أن " الكويت ستقوم بمحاصرة العراق اقتصاديا ًمن خلال ميناء مبارك وغلق خور عبد الله بالكامل ".
وتابع ان" مشكلة العراق تكمن في انه لايمتلك موقفاً خارجيا موحداً بسبب تعاطف بعض المسؤولين مع الكويت والدفاع عن مصالحها اكثر من المصالح العراقية بما فيهم وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي يتهم بأنه تسلم اموالاً من الكويت ". وبين ان " الكويت تقوم بشراء ذمم حكام كرة القدم وهي قادرة على شراء ذمم المسؤولين العراقيين ".
في غضون ذلك افادت معلومات حكومية عن اجتماع وفد حكومي مع وفد كويتي لمدة 7 ساعات في القصر الاميري في الكويت لمعالجة ازمة ميناء مبارك، فيما تحول انقسامات حادة داخل مجلس الوزراء العراقي دون تقديم تقرير حكومي منتظر منذ أسابيع حول ميناء مبارك إلى البرلمان.
وقال عضو لجنة متابعة ميناء مبارك احمد الشيحاني ان "الاجتماع تناول مراحل انشاء ميناء مبارك وتاثيره على الملاحة العراقية ولاسيما الموانئ التجارية ". وأضاف أن" الاجتماع تناول ايضا كيفية التخلص من آثار الماضي والتوجه نحو تعزيز التبادل التجاري بين العراق والكويت واستنساخ التجربة الكويتية في تعزيز التنمية وتوفير الرخاء الاقتصادي في العراق". وأشار إلى ان" الكويت قد وعدت بأنها ستشكل لجنة من الخبراء لمعرفة مدى تاثير المرحلة الثالثة من ميناء مبارك على الموانئ العراقية ".
وتمنع انقسامات حادة داخل مجلس الوزراء دون تقديم تقرير حكومي منتظر منذ أسابيع حول ميناء مبارك إلى البرلمان، فيما عزت لجنة برلمانية عدم تخصيص مبالغ مالية لبناء ميناء الفاو الكبير ضمن موازنة عام 2012 إلى عدم تحديد الجهة الممولة للمشروع.
ويعتزم نواب استجواب وزير الخارجية هوشيار زيباري على خلفية تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي أشار فيها إلى أن اللجنة التي زارت الكويت للاطلاع على تفاصيل ميناء مبارك بددت مخاوف العراق التي اعتبرها "غير حقيقية".
وكشف مصدر حكومي رفيع المستوى أن "انقسام مجلس الوزراء إلى فريقين في شأن الموقف من بناء ميناء مبارك يحول دون تقديم تقرير رسمي وموحد إلى البرلمان عن نتائج زيارة الوفد الفني الذي زار الكويت الشهر الماضي برئاسة ثامر الغضبان رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء".
وأوضح أن "هناك جبهتين الأولى تضم رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري والغضبان ترى أن بناء ميناء مبارك لا يوثر من حيث المبدأ في وضع العراق الاقتصادي البحري، والثانية تضم كلاً من نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ووزير النقل هادي العامري ووزراء التيار الصدري اللذين يرون في بناء الميناء أضراراً كبيرة ويطالبون باتخاذ موقف حازم".
وأشار إلى أن "الوفد الفني رفع تقريراً إلى مجلس الوزراء لكن التقرير لم يقدم إلى البرلمان لتخوفه من أن يثير سجالات حادة بين الكتل السياسية بسبب تأكيده عدم وجود تأثير لميناء مبارك على الملاحة العراقية".
وأشار المصدر إلى أن "الحكومة تعكف على إرسال تقرير فني إلى البرلمان خلال أيام لن يتم التطرق فيه إلى موقف الحكومة أو الخطوات اللاحقة حول بناء الميناء الكويتي".
وتصاعدت حدة التوترات بين العراق والكويت على خلفية بناء الميناء ووصلت الى حد تبادل التهديدات العسكرية ولغة الحرب. وهدد العراق في وقت سابق باللجوء إلى الأمم المتحدة في حال اكتشف وجود اضرار اقتصادية وملاحية قد يسببها الميناء الكويتي. ووضعت الكويت في نيسان الماضي حجر الاساس لبناء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان التي تقع في اقصى شمال غرب الخليج العربي، وتعد ثاني اكبر جزيرة في الخليج "890 كلم مربع" بعد جزيرة قشم الايرانية.
وشهدت بغداد ومدن عراقية اخرى احتجاجات على المشروع الكويتي بسبب ماقالت عنه الحكومة العراقية الجماعات.انه سيوقف الملاحة العراقية. وعلى اثر تهديدات لـ"حزب الله العراق" نشرت على مواقع الانترنت بضرب الميناء الكويتي في حال تم تشييده، قامت الكويت بتحشيد قواتها قرب جزيرة بوبيان تخوفاً من هجمات من بعض

» سمعوا تصريحات العامري، من غلمان خامنئي الخرف في العراق
» كواويد المنطقة الخضراء وينك يامقتدى
» بعض جرائم حكومة الكويت
» أسباب تحرير الكويت
» "لعيون التاريخ" الكويت عراقية