شبكة احرار الرافدين المستقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة احرار الرافدين المستقلة

منتديات متخصصة بالشأن العراقي والعربي وأحداث الساحة العراقية والعربية وكل مايهم العراق
 
الرئيسيةكشف المستورأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتدياتكم منتديات احرار الرافدين
كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمكم وما يحمله من عبير مشاعركم
تحياتي وتقديري واحترامي للاخوة والاخوات واهلا وسهلا بكم
 
مع تحياتي وتقديري 

ارجو ان يكون سعيكم الى خدمة الامة العربية وقضاياها المصيرية والعراق الجريح

مطلوب مشرفيين على أدارة الموقع
مركز تحميل الصور

 

 اضحكوا على النائب ابو شوارب حسن سنيد المجوسي الطائفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الآعلامي راهب صالح
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 411
نقاط : 1223
تاريخ التسجيل : 10/07/2011

اضحكوا على النائب ابو شوارب حسن سنيد المجوسي الطائفي Empty
مُساهمةموضوع: اضحكوا على النائب ابو شوارب حسن سنيد المجوسي الطائفي   اضحكوا على النائب ابو شوارب حسن سنيد المجوسي الطائفي I_icon_minitimeالإثنين 26 سبتمبر 2011, 5:57 pm


اضحكوا على النائب ابو شوارب حسن سنيد المجوسي الطائفي 10305
المدافع الكاريكاتوري



في مسرحية ذات فصل واحد للشاعر والكاتب الفلسطيني الراحل معين بسيسو ثمة حوار مُعبِّر يجري بين ملك طاغية دكتاتور، وأبنه - ولي العهد - حيث يوصي الملك ولده قائلاً :- عندما تخطب في الناس وتتحدث إليهم، تخيل نفسك يا بني تخطب في روضة، وتتحدث لأطفالها القُصَّر، وليس لشعب عاقل، فيه العالم والمهندس و الطبيب والأستاذ والعامل والفيلسوف. فسأله ولده قائلاً : - لماذا أتخيل نفسي في روضة يا أبتاه ؟

فقال له والده الملك :- لكي تقول كل ما تريد قوله يا ولدي .. لأنك لو ظننت بأنك تتحدث إلى شعب عظيم مثل شعبنا، فلن تستطيع أن تمرر عليه كل ما تريد تمريره..!!

واليوم، لا أعرف هل أن النائب حسن السنيد كان قد قرأ هذا الفصل من مسرحية بسيو، فلطش منه الفكرة، أم أنها من بنات أفكاره، أو أفكار زملائه في دولة القانون؟

والموضوع، أني كنت بالصدفة أمس ( الجمعة ) – ويا لها من صدفة سيئة - أتابع مع عائلتي الحلقة الأولى من برنامج ( بين السطور ) الذي يقدمه من قناة العراقية الإعلامي كريم حمادي وقد استضاف فيها النائب حسن السنيد لساعة ( ثقيلة ) كاملة دون أن يشاركه ضيف آخر. ومما لاشك فيه، فإن هذا الأمر مُمِّل جداً على المشاهدين في برنامج سياسي، ليس فيه غير السنيد وجه آخر.

ولعل الأمر الأكثر سؤءاً، أن السنيد دخل الأستوديو، وهو يظن بأنه سيشارك في برنامج كارتوني، أو في أحد برامج الأطفال، إذ لم يحسب للمشاهدين حساباً قط، فراح يحكي لهم بطريقة وأسلوب لا يمكن أن تحكى لجمهور عراقي ( مفتِّح باللبن )، بل ولا حتى لجمهور الواق واق !

وسأتجاوز شكله الكاريكاتيري الاستفزازي الذي يثير أكثر من علامة استفهام، بدءاً من شاربه الأسود الكث الطويل، الذي يخترق لحيته وينتهي عند حنكه الأسفل، مروراً بلحيته العجيبة ( البيضاء) وانتهاء بشعر رأسه المصبوغ باللون ( الرمادي )، وأظن بأن ثلاثة ألوان فاقعة في رأس شخص أمر غير مقبول، خاصة عندما يكون هذا الشخص مسؤولاً في الدولة العراقية وليس ممثلاً، أو رساماً ، أو مغنياً حراً يمارس رغبته في اتخاذ الشكل الذي يريد الظهور به أمام جمهوره ومعجبيه.

وهنا أود أن أشير إلى أن هذا اللقاء قد كشف بشكل سافرلا لبس فيه على أن قيادي دولة القانون لا يحترمون الجمهور العراقي، ولا يقيمون وزناً للمتلقي، ولا يضعون إعتباراً لأحد، بعد أن عرض السنيد في هذه المقابلة كل ما يدور في عقله وعقول زملائه القياديين في دولة القانون من أفكار سطحية مضحكة لا يمكن أن يصدقها حتى الأطفال. لقد أهان السنيد عقلية العراقي، وأحتقر نباهته وذكائه، حين راح يطرح أموراً خارجة عن المعقول وبعيدة عن المنطق.

فأي عاقل يصدِّق بأن السنيد لا يملك اليوم سيارة خاصة به، وإنه جاء إلى مقر القناة العراقية للمشاركة في هذا البرنامج بسيارة النائب خالد العطية لأنه لا يملك سيارة! والمضحك في الأمر أن السنيد راح يشهِّد مقدم البرنامج حول صحة إدعائه، لكن مقدم البرنامج - المُحرَج - التزم الصمت ولم يجب على إلحاحه..

فتخيلوا أحبتي أن نائباً في البرلمان العراقي، حيث يركض وراءه كل هذا الحشد من المرافقين والحمايات لا يملك سيارة خاصة به ؟! ومن يصدق بأن مسشاري المالكي، ومدراء مكاتبه فقراء معدمون لا يملكون أبسط وسائل الحياة، وإنهم مظلومون ومحسودون مجاناً. وإن جميع أقارب المالكي القادمين من مدينة طويريج - والذين يقدر السنيد عددهم بالسبعين شخصاً - خدميون يقدمون الشاي والقهوة والكولا للسنيد وغيره، وليس كما يظن البعض من أنهم أشخاص متنفذون في مكاتب الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

وإن المالكي شخص بسيط، طيب، سهل، لا يملك رصيداً في البنك، ولا أملاكا، ولا عقارات.. ثم راح السنيد في صولة دفاع حماسية عن السيد نوري المالكي، وقد دامت هذه الصولة الدفاعية 13 دقيقة متواصلة، قدم فيها السنيد عرضاً خطابياً ، أصبح في بعضه فصلاً تمثيلياً كوميدياً مضحكاً.. فتارة يرفع الرجل صوته في المرافعة حتى يصل حد الزعيق، وتارة يخفض درجة الصوت حتى تخاله عاشقاً يهمس في أذن معشوقته. ولكن المحصلة النهائية لدفاع السنيد هذا، أكدت حقيقة لم تكن متوفرة للجميع من قبل، مفادها أن الناس قد ازدادت يقيناً بأن المالكي شخص دكتاتور لا غبار عليه، وإنه حاكم طاغية لا خلاف حوله، وقد أكد طغيانه - السنيد - من خلال هذه المقابلة التلفزيونية.. ومن خلال هذا الدفاع البائس.

كما أثبت السنيد بشكل غير مقصود بأن المالكي قد أخطأ كثيراً حين أعتمد على مجموعة من المستشارين والمساعدين - أفضلهم - هذا الرجل الذي يتحدث شيش بيش أمامهم الآن ! أما في قضية وزير الدفاع، ورفض المالكي لمرشحي ( العراقية ) التسعة لهذا المنصب، فهذه لوحدها تستحق ( زفة ) تكريمية تقام للسنيد تكريماً لإبداعه وفنه العظيم في الإجابة على هذا السؤال. فمرة يقول بأن أسماء المرشحين لم تصل ليد المالكي، ومرة يقول بأن المالكي رفض المرشحين التسعة لأنهم لا يصلحون للمنصب، ومابين هذه وتلك راح الجمهور المشاهد يضحك على السيد النائب بما يستحق من ضحك.. ولعل الأمر الأكثر فكاهة، أن النائب حسن السنيد يشغل اليوم مهمة رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب، وهو لا ناقة له في الدفاع، ولا جمل له في الأمن.. فكل ما يعرفه السنيد بعضاً من صنعة الشعر العمودي الذي لم يعرف يوماً انه مبدع كبير فيه. ومن مصائب الزمن العراقي ( المالكي )، أن شاعراً يقود الدفاع والأمن العراقي، وضابطاً عسكرياً يصبح وزيراً للثقافة! وهنا أود أن أشير إلى أن السنيد لا يفتقد للمعرفة، والخبرة الأمنية، ولا للمهنية العسكرية العليا فحسب، بل أنه لم يخدم في الجيش العراقي يوماً واحداً، إذ أعفي من الخدمة الإلزامية بسبب عوق في ساقه، فكتب في دفتر خدمته العسكرية : جندي غير مسلح ، أي جندي ( سلاح سز ) بالتعبير العامي العراقي !

أما عن إجابة السنيد على السؤال المتعلق بعلاقة المالكي بالتيار الصدري، وبالسيد البرزاني، والدكتور علاوي وبغيرهم من الفصائل والقوى والشخصيات، فلم تكن صحيحة بالمرة. إذ صوَّر لنا هذه العلاقة وكأنها أحلى من العسل، فقال مثلاً بأن العلاقة بين المالكي والبرزاني علاقة حميمية أخوية حبية رائعة. وإن العلاقة بين علاوي والمالكي في أحسن حالاتها اليوم، وكذلك العلاقة بين كتلة القانون وبقية كتل التحالف الوطني، أما العلاقة بين المالكي والنجيفي فهي مثالية، حتى ظننت بأن السنيد سيجيب لو سئل عن علاقة المالكي بعزت الدوري، لقال : بأنها علاقة حب وتقدير وإحترام كامل بين الرجلين!!!!

وقبل أن أختتم المقال أحب أن أشير إلى أن السنيد قد فضح نفسه، وفضح المالكي بقضية إغتيال الشهيد هادي المهدي، عندما سأله مقدم البرنامج عن رأيه بما قاله جواد البولاني حول هذه الجريمة، بعد إتهامه الجهة التي حاولت الضغط على القاضي العگيلي للاستقالة بقتل الشهيد هادي المهدي - حيث فقد السنيد أعصابه، ولم يتمالك نفسه، فصرخ قائلاً : يعني إحنه قتلناه ؟ هل يعقل أن يذهب المالكي ليقتل هادي المهدي في شقته، أم أذهب إنا لقتله؟ ( وكأن الطغاة حين يقتلون، فإنهم يقتلون بأيديهم وليس بواسطة عملائهم ومأجوريهم )؟؟ وقبل أن يكمل السنيد صراخه، قاطعه حمادي قائلاً : أن البولاني لم يتهمكم يا سيادة النائب، إنما أتهم الجهة التي ضغطت على العگيلي للاستقالة، فهل انتم هذه الجهة؟ لكن السنيد لم يستمع لهذا الاعتراض، وراح يصرخ ويقول:- كيف يقول البولاني هذا الكلام دون أن يحقق في القضية، وإذا كان البولاني يحكم بهذه الطريقة حين كان وزيراً للداخلية، فهذا يعني الكارثة بعينها، وإن على الدنيا، والإسلام السلام..

والعجيب أن السنيد نسي، أو تناسى في لجة الصراخ أن البولاني هو أفضل وزير داخلية جاء للعراق بشهادة الخبراء الأمنيين الأمريكيين، وبشهادة المحلل النرويجي الكبير ( رايدر فسر ) في موقع ( هستوري )، بعد أن نجح في إدارة الملف الأمني لمدة أربع سنوات ونصف نجاحاً باهراً، فحقق نجاحات أمنية كبيرة في ظل ظروف سياسية وأمنية معقدة، وقد ظهر الفرق الأمني اليوم واضحاً بعد أن رفض المالكي إعادته للوزارة. حتى وصل الأمر الى أن يعود الملف الأمني - بعد جريمة النخيب - إلى المربع الأول ..

لقد كان السنيد متحاملاً جداً على جواد البولاني دون غيره من القادة السياسيين، حتى شممنا رائحة الحقد والكراهية وهي تنبعث من تعابير، وملامح السنيد بقوة. وأتضح لي بما لا يقبل الشك أن للرجل مقصداً عدوانياً تحريضياً ضد البولاني، لذا فإني أتمنى على البولاني ان يأخذ كلام السنيد التحريضي مأخذ الجد. فقد كان الشرر يتطاير من عينيه وهو يتحدث عنه، وعن الشهيد هادي المهدي، لاسيما وأن ( الحذر يغلب القدر أحياناً ).

ختاماً أقول، أن السنيد وبقية المجموعة المحيطة بالمالكي يمثلون نصف المشكلة السياسية والحكومية والأمنية في العراق وليس كلها كما يظن البعض، لأن المالكي يمثل النصف الثاني لهذه المشكلة بجدارة ونجاح ساحق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raheb-iraq.yoo7.com
 
اضحكوا على النائب ابو شوارب حسن سنيد المجوسي الطائفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جريمة قتل بشعة ترتكبها زوجة النائب كمال الساعدي..!
» بالوثائق ...الارهابي.....نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النائب حاكم الزاملي ....الى اين وصل التحقيق ول
» تصفية بطريقة جديدة لحكومة المالكي بقيادة الطائفي علي الاديب
» ازدواجيه المعايير للمصالح والتحالفات والانقسام المجتمعي والاقتتال الطائفي تحت مسمى الشيعة والسنة
» شاهدوا كيف ضرب الطائفي القذر (أحمد الجلبي) بالأحذية وهو يحاول تجنيد متطوعين لخدمة المشروع الايراني في البحرين..! - فلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة احرار الرافدين المستقلة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: