الارهاب الايراني الجديد

يواصل حكام ايران نهجهم الدموي تجاه ابناء الشعب العراقي من خلال عملائهم المؤجرين والمعروفين على الساحة السياسية العراقية حيث يحركون عملائهم كيفما يشاؤون جنوبًا وشمالاً تارة وشرق وغربًا تارة اخرى وكان العراق ضيعة (للملالي).. .. ورغم جرائم هؤلاء الحكام الدموية التي تهتز لها جبين الانسانية فانهم غير مقتنعين بما يقوم به عملائهم من سفك للدماء بشكل يومي بحق الابرياء من قتل وتفجير ولهذا قرروا اعادة النظر بخططهم في العراق وغيروا استراتيجتهم مؤخرًا بحيث اقتنعوا ان المعركة يجب ان تدار من قبلهم مباشرة دون حاجة الى عملاء خائبين وفعلاً تحدثت تسريبات استخبارية من طهران مفادها ان فيلق القدس الذي يقوده (المرشد الاعلى) شخصيًا تلقى اوامر من قيادة (الملالي) للقيام بحملة اغتيالات وتفجيرات في مناطق شمال العراق وبالتحديد في الموصل هذه المدينة العريقة البطلة التي كانت بعيدة عن شر نظام الملالي الا ان حقدهم وغيضهم من القائمة العراقية اوصلهم الى قتل وتدمير كل ما هو وطني شريف مادام انه ينتمي للعراقية ولم يجدوا وسيلة للتعبيرعن هذا الحقد سوى ارسال زمرهم الارهابية التي تنتمي الى فيلق القدس للعبث بأمن العراق خاصة في المناطق الشمالية التي تعد من المناطق الامنة من الشر الايراني ولكن هذا النظام وجه انظاره مؤخرًا نحو هذا المناطق من اجل زيادة رقعة الدم العراقي واستطاعت زمر فيلق القدس من قتل احد اعضاء القائمة العراقية في الموصل من اجل اشاعة الرعب والخوف في الاوساط الشعبية والسياسية فيها وطبعًا هذه العمليات لا يمكن ان تنفذ لولا وجود تنسيق بين اجهزة (المالكي) وفيلق القدس في هذا المضمار ومن المتوقع كما تشير التسريبات الاستخبارية من طهران ان (الملالي) يعدون العدة للانتقام من القائمة العراقية التي فازت بجدارة في الانتخابات العامة لاسيما بعد العد والفرز الذي راهن عليه حكام طهران وبعد الفشل الذريع الذي تلقوه بعد اعلان نتائج الانتخابات النهائية لجأ (الملالي) الى القيام بعمليات كبيرة ليحيلو دون وصول القائمة العراقية الى سدة الحكم لان وصولها يعني نهاية عملاء الملالي وزمرهم الارهابية فضلاً عن نهاية مشروع الملالي ابتلاع العراق ونهب خيراته.

[/size]

في كل الحروب التي يخوضها المتخاصمون فيما بينهم فإنهم يلجأون كل بحسب قوته وحنكته إلى معارك الكر والفر ليكسب القوي فيهم الأرض فتكون بعد ذلك هي مضمار عمله وحصون أتباعه ومقرات كتائبه ومعاقل فكره وعقيدته ، لينطلق من هذه الأرض المكتسبة إلى مساحات أوسع يبني فيها سواتره ويحمي فيها عرينه ، ولخصمه إذا أراد الكر أن يصارعه على الأرض فيحاول استعادة ما يستطيع مما اغتصب منه ، ولا بأس باستخدام أسلحة من الفضاء من أجل الحصول في نهاية المطاف على مراده إذا كان بمقدوره ذلك ، وختام نقاط الانتصار تحسب لمن يملك الأرض لا لمن يملك الفضاء ، فالأمم تبني حضارتها على الأرض وتعيش عليها ، وهذا هو المنطق الذي يقنع به كل عاقل .
انطلاقاً من هذه النظرية فإن بعض الأفاضل ممن يسعى إلى إيجاد حلول لقضية أهل السنة في العراق ويعتقد في نظره أنها وسط بين دعاة الجمود ودعاة الفدرالية فيطرح مشروعاً هو إلى الخيال أقرب منه إلى الحقيقة ، ومضمون مشروعه أننا لابد أن نملك زمام الإعلام ونسعى لبناء قنوات فضائية ( ربما تصل إلى عشر قنوات ) نواجه فيها التمدد الصفوي ونفصل القاعدة من أتباع هذه الملة عن قياداتها ومعمميها وبطرق مختلفة ، وأصحاب هذا الطرح يعتقدون أن بقية المشاريع هي مشاريع فاشلة ومجهود لا نهاية له بل ربما استنزف من الوقت والطاقات الكثير ، ونحن لا نعترض على أي وسيلة مشروعة من هذه الوسائل نسعى فيها إلى تحقيق أي مكسب ومنها امتلاك ناصية قنوات إعلامية فضائية تكون منافذ للتثقيف ومنابر للتنوير ، ولكن لنا ملاحظات جوهرية ومفصلية على مثل هذه الأفكار ولعل من أهمها أننا لا نريد أن نرهن الواقع السني برهان واحد قد يكتب له النجاح وقد لا يوفق ، فلماذا لا نعمل بمشروع الفدرالية وندعمه بالخيار الآخر وهو الإعلام الفضائي؟ الأمر الثاني أننا نتحدى من يتبنى هذا المشروع أن يمتلك ناصية قناة فضائية واحدة ونعطيه فرصة ولمدة سنة ليثبت لنا قدرته على ذلك فالأمر ليس كلام نتمتم فيه بل مجهود يحتاج إلى خبرات وكفاءات إضافة إلى أموال طائلة .
إن السعي إلى إيقاف مشروع الفدرالية بدعوى أنه بعيد المنال وأن بناء القنوات الفضائية العشر أقرب هو سعي مشكوك فيه ، بل ربما خيالي فإننا إلى نمتلك ناصية عشر قنوات فضائية كما يطرحه البعض سنكون قد خسرنا الكثير على الأرض هذا إن بقي لنا شيء منها .
في النهاية الغلبة لمن يملك الأرض لا لمن يملك الفضاء .

سلمت يدك وتقبل مروري البسيط على امل الاسهام في الردوود البنائة

» بالصورة والصوت اعتراف وزير المخابرات الايرانية اطلاعات حول الارهاب الايراني
» هل تدعم ايران الارهاب العالمي؟
» المالكي يصف قمة مكة بأنها قمة الارهاب على العراق ..
» مجيد علوي وكيل وزارة المخابرات السابق ومن قادة تصدير الارهاب
» قائد فرق الموت احمد الجلبي والحرس الثوري الايراني