شبكة احرار الرافدين المستقلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة احرار الرافدين المستقلة

منتديات متخصصة بالشأن العراقي والعربي وأحداث الساحة العراقية والعربية وكل مايهم العراق
 
الرئيسيةكشف المستورأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتدياتكم منتديات احرار الرافدين
كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمكم وما يحمله من عبير مشاعركم
تحياتي وتقديري واحترامي للاخوة والاخوات واهلا وسهلا بكم
 
مع تحياتي وتقديري 

ارجو ان يكون سعيكم الى خدمة الامة العربية وقضاياها المصيرية والعراق الجريح

مطلوب مشرفيين على أدارة الموقع
مركز تحميل الصور

 

 إفادات السيد طاهر بومدرا احد كبار الموظفين والمسؤول عن دائرة حقوق الانسان في بعثة الامم المتحده في العراق برئآسة السفير مارتين كوبلر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الرقيب السياسي
الرقيب السياسي
الرقيب السياسي
الرقيب السياسي


عدد المساهمات : 141
نقاط : 421
تاريخ التسجيل : 08/07/2012

إفادات السيد طاهر بومدرا احد كبار الموظفين والمسؤول عن دائرة حقوق الانسان في بعثة الامم المتحده في العراق برئآسة السفير مارتين كوبلر  Empty
مُساهمةموضوع: إفادات السيد طاهر بومدرا احد كبار الموظفين والمسؤول عن دائرة حقوق الانسان في بعثة الامم المتحده في العراق برئآسة السفير مارتين كوبلر    إفادات السيد طاهر بومدرا احد كبار الموظفين والمسؤول عن دائرة حقوق الانسان في بعثة الامم المتحده في العراق برئآسة السفير مارتين كوبلر  I_icon_minitimeالأحد 26 أغسطس 2012, 1:46 pm




مسؤول كبير في الامم المتحده في العراق يضلل العالم حول مخيم الإيرانيين
موقع واشنطن تايمز
الثلاثاء 21 اغسطس اب 2012-08-22 الطاهر بومدرا
بقلم آشيش كومار صن

قال المسؤول السابق في الامم المتحده الذي استقال احتجاجا : إن اكبر مسؤول للامم المتحده في العراق أمر موظفيه بان يقوموا في تقاريرهم الى المنظمة الدوليه بالتغطية على ظروف المعسكر الانتقالي للمعارضين الايرانيين الشبيهة بالسجن .
وفي اول مقابلة له منذ ان ترك منصبه قال الطاهر بومدرا لصحيفة واشنطن تايمز ان مارتن كوبلر الممثل الخاص للامم المتحده في العراق يريد نقل المعارضين بسرعة الى معسكر ليبرتي ، وهو قاعدة أمريكية سابقه قرب مطار بغداد ، ثم نقلهم الى خارج العراق .
وقال السيد بومدرا الرئيس السابق لحقوق الإنسان التابعة للامم المتحده في العراق : ان السيد كوبلر ضلل مقر الامم المتحده في نيويورك ، وواشنطن والمعارضين ، حول ظروف معسكر ليبرتي باستعجاله نقل هؤلاء من مخيم اشرف حيث عاشوا منذ عام 1986 .
وقال السيد بومدرا انه تلقى " صدمة حياته" عندما زار معسكر ليبرتي لأول مرة في شهر ديسمبر كانون الأول ،
وقال السيد بومدرا وهو ناشط جزائري عمل لسنوات عديده لتعزيز حقوق الإنسان وإصلاح نظام العقوبات في شمال افريقيا والشرق الاوسط : " لقد زرت الكثير من السجون ولكن ذلك المكان كان أسوأ من السجن "
وأضاف أن العراقيين قاموا بتخريب المعسكر بعد مغادرة القوات الامريكيه وكانت المرافق معطوبة وخرِبَه بالمطلق ،
الكرافانات التي كانت تستخدم كأماكن لمعيشة الجنود ، كانت تغرق في اكوام النفايات . الأبواب محطمه ، تتدلى عالقة بالمفصلات والنوافذ مهشمه ،
وقال السيد بومدرا الذي غادر العراق في مايو أيار ، : طلب منا السيد كوبلر العودة والتقاط صور للمعسكر ومرافقه والتأكد من الصور الأكثر جاذبية ، لوضعها في ملف وتقديمه الى السكان وأعضاء السلك الدبلوماسي ، بأن : هنا مخيم بمعاييرعاليه ويلبي جميع متطلبات اللاجئين "
وأضاف قائلا " لقد طلب مني ، وأنا أؤكد هذا ، بأن نتأكد من تقديم صور " استخدام " . وقال وجدت نفسي وسط افتعال تقارير وتهيئة صور لتضليل منظمتي والمجتمع الدولي والأشرفيين "
وقد تم نقل حوالي 2000 شخص من مجموع اكثر من 3000 من سكان مخيم أشرف الى معسكر ليبرتي بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحده ، ووصلت المجموعة الأولى في فبراير شباط .
وشكا المعارضون الإيرانيون ومؤيدوهم بما في ذلك مجموعة من المشرعين من الحزبين والمسؤولين السابقين في الولايات المتحده منذ يناير كانون الثاني من الظروف المعيشيه المتدنيه في معسكر ليبرتي .
وردا على اتهامات السيد بومدرا وجه مكتب السيد كوبلر اسئلة الى مقر الامم المتحده في نيويورك ، وقال جاريد كوتلر المتحدث باسم ادارة الامم المتحده للشؤون السياسيه التي تشرف على بعثة الامم المتحده لمساعدة العراق : " من المؤسف ان يتم تقديم مثل هذه الصور المشوهه للجهود التي تبذلها الامم المتحده في العراق لإيجاد حل سلمي للوضع في معسكر أشرف "
وقال السيد كوتلر : ان بعثة الامم المتحده تحت قيادة السيد كوبلر عملت بجد ودون تحيز لتسهيل التوصل الى حل سلمي يحترم حقوق واهتمامات السكان وحكومة العراق على حد سواء " .
واضاف يقول : " ان هذه الجهود هي واحدة من الأسباب الرئيسيه لعدم انزلاق هذا الوضع المتوتر للغاية الى مزيد من العنف ".
النزاع حول ظروف المعيشه
المعارضون المعروفون باسم مجاهدي خلق سعوا منذ أوائل عام 1980 للإطاحة بالنظام الديني في ايران واعطاهم صدام حسين رجل العراق القوي اللجوء في مخيم أشرف وهو قاعدة بالقرب من بغداد ، وبعد الإطاحة بصدام في عام 2003 نزعت القوات الأمريكيه سلاح هؤلاء المعارضين الذين نبذوا العنف في عام 2001 ،
وسعى رئيس الوزراء العراقي حليف إيران لإغلاق مخيم اشرف ، الذي هاجمته القوات العراقيه عدة مرات مخلفة نتائج مميته ، ويخشى المعارضون من ان السيد المالكي سوف يسلمهم الى ايران حيث يتوقعون ان يتم هناك سجنهم وتعذيبهم او اعدامهم .
وقد توسطت الامم المتحده للتوصل الى اتفاق مع القادة العراقيين لنقل هؤلاء المعارضين الى معسكر ليبرتي .
وقال السيد بومدرا المسؤول الرئيسي للامم المتحده في المحادثات مع العراقيين لإغلاق مخيم اشرف إنه نصح السيد كوبلر بعدم قبول مذكرة التفاهم التي نجمت عن تلك المحادثات لأن العراقيين لا يولون اهتماما بالمعايير الدولية لحقوق الانسان .
وقال السيد بومدرا : قلت له هناك قيم خاصة للامم المتحده لا يمكننا المساومة عليها ، واننا على اي حال ضحينا بتلك القيم " . وقال : أجاب السيد كوبلر : " لماذا انت سلبي الى هذا الحد يا طاهر ؟ . " لذلك هو سلبي حماية حقوق الانسان ؟ "
وقد تعثر النقل في المقام الاول بسبب الاوضاع في معسكر ليبرتي ،
وبعد أسابيع من الجمود، أعلنت قيادة مجاهدي خلق، التي يوجد مقرها في باريس، السبت انها مستعدة لنقل 400 آخرين من سكان مخيم أشرف إلى معسكر ليبرتي "كبادرة حسن نية".
وقال المسؤولون في الولايات المتحده والأمم المتحده الذين زاروا معسكر ليبرتي ان الاوضاع هناك تتفق مع المعايير الإنسانية الدولية .
وقال السيد كوبلر : " ان الامم المتحده قد اصرت دائما على ان انطباق المعايير الإنسانية الإساسيه على معسكر ليبرتي شرط مسبق لنقل السكان ومشاركتها في عملية اللجوء ، واضاف السيد كوبلر : " ان المعسكر يتمتع بهذه المعايير ومستعد ومجهز لاستقبال بقية سكان مخيم اشرف "
وأضاف : "هناك تقدم مستمر في العمل لزيادة تحسين الظروف المعيشية في معسكر ليبرتي."
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية الذي تحدث بصورة غير رسمية : " ان مسؤولين من السفارة الأميركية في بغداد يقومون بزيارات أسبوعية إلى معسكر ليبرتي."
وأضاف هذا المسؤول : "نحن مطلعون على مطالب مجاهدي خلق للنظر في الأوضاع الراهنه في معسكر ليبرتي ولكن مع وجود بعض القضايا الجارية، فقد تمت تلبية احتياجات السكان" الإنسانية الأساسية "، وتشمل هذه القضايا إقامة منشأة لمعالجة المياه ونقل أمتعة السكان الشخصية واحتياجاتهم لمعسكر ليبرتي . وقال مسؤول في وزارة الخارجية : "ما كان مخططا وما كان متوقعا لمعسكر ليبرتي قد تم انجازه الى حد كبير "،

السفير دانيال فرايد، مستشار وزارة الخارجية الأميركية الخاص في مجال مخيم أشرف، قام في يوليو تموز بزيارة الى معسكر ليبرتي وقال انه شاهد أماكن المعيشة مكيفة الهواء، والحدائق التي تروى من المياه المعاد تدويرها والمياه النظيفة في الصنابير.
وقال السيد فرايد للصحفيين لدى عودته الى واشنطن : " الطروف الحاليه صعبه ، ولكنني اصفها بانها ملائمة للعيش وبالنسبة لي ، المزاعم التي هي عموما على خلاف الواقع ليست دقيقه في رأيي "
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية الذي تحدث سرا : ان سكان معسكر ليبرتي يحصلون على أكثر من 53 غالون من الماء يوميا، والتي لا تشمل المياه المعبأة في زجاجات التي يتم توفيرها، والكهرباء متوفره لهم على مدار الساعة .
واضاف هذا المسؤول ان المواطن العراقي يحصل على 18 الى 24 غالون من المياه يوميا ، وسكان بغداد تصلهم الكهرباء 9 ساعات في اليوم وقال : ان هذا المعسكر ليس فقط يتمتع بظروف انسانية بل انه افضل مما يحصل عليه المواطن العراقي ،
ويقول سكان معسكر ليبرتي ان الكثير من المياه التي يحصلون عليها تضيع هدرا بسبب البنية التحتية المتهالكه
سياسة الولايات المتحدة بشأنمجاهدي خلق
وقال السيد بومدرا انه بعد احتجاجه على هذه الممارسات الخادعة تم تهميشه ، واضاف : " لقد اصبحت نوعا من عقبة على طريق " التقدم " ، وفي نهاية المطاف استقال وامضى الاشهر الماضيه يدرس وضعه ، وقال : انني أقول [ هل كان ذلك كابوسا ؟ ] ، هل كنت حقا شريكا في تلك الأعمال ؟ " لقد فقدت احترامي لكل المؤسسات ، وفقد احترامي لنفسي لأنني كنت جزءاً من ذلك البرنامج "

معلومات السيد بومدرا عن معسكر ليبرتي تتطابق مع المعلومات التي قدمتها منظمة مجاهدي خلق ومؤيدوها بما في ذلك المسؤولون الامريكيون السابقون
وبعضهم اعترف بتلقي اموال لقاء كلماتهم دعما لمنظمة مجاهدي خلق .
وقال ماك كولم احد مؤيدي مجاهدي خلق ورئيس المبادرة العالمية من اجل الديموقراطيه ومقرها ولاية فرجينيا ان مجموعته المدافعه التي لا تهدف الى الربح تدفع ثمن تذاكر السفر وفواتير الفنادق للسيد بومدرا في الولايات المتحده .
وقال السيد ماك كولم انه اجتمع لأول مرة في يوليو تموز مع السيد بومدرا وجاء به الى الولايات المتحده لاعطاء منظور جديد حول اوضاع سكان معسكري اشرف وليبرتي من قبل شخص مهم مثله لديه سجل في مجال حقوق الانسان ومكانة سابقه في بعثة الامم المتحده لمساعدة العراق .
في الاسبوع الماضي التقى لينكولن بلومفيلد الابن، وهو مساعد سابق لوزير الخارجية الذي يؤيد اخراج مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية، وتحدث مطولا مع السيد بومدرا
وقال السيد بلو مفيلد : " في حين ان العديد من بعثات الامم المتحده تواجه تحديات وضغوطا من الدول المضيفه فان اسباب استقالة السيد بومدرا تشير الى ان القيادة العليا للأمم المتحده في نيويورك ، وربما الى حد بعيد السياسيين الامريكيين في واشنطن قد ضُللوا على نحو خطير العام الماضي من قبل يونامي حول الوضع الحقيقي على الارض في اشرف وليبرتي ،
وانتقد السيد بومدرا السياسة الامريكيه السابقة والحاليه ازاء مخيم اشرف ووصفها بانها سياسة تقوم على الفوضى والارتباك
وكانت إدارة كلنتون قد أدرجت عام 1997 منظمة مجاهدي خلق على قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية الأجنبيه ، بينما كانت تحاول فتح باب المفاوضات مع ايران وربطت إدارة أوباما اخراج المنظمة من القائمه بتعاون المعارضين في عملية الانتقال .
في شهر يونيو حزيران أمرت محكمة الإستئناف الأمريكيه وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون باتخاذ قرار في غضون اربعة اشهر بشأن ازالة اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب ،
وقد اخرجت بريطانيا والإتحاد الأوروبي على التوالي منظمة مجاهدي خلق من قوائم الارهاب في عامي 2008 و2009 ولكن وجود هذه الجماعة على قائمة الولايات المتحده ، جعل دولا اخرى تصرف النظر عن قبول المعارضين الإيرانيين .
وقال السيد بومدرا : ان هذه التسمية لا تساعد الامم المتحده على تفعيل مراقبتها او حمايتها للحقوق الاساسيه لهذه الجماعه والابقاء عليها في القائمة الإرهابيه يشجع الحكومة العراقية
ويجعل الوضع القائم امرا مشروعا
وقال السيد كوبلر المتحدث باسم الامم المتحده انه بموجب اتفاق مع الحكومة العراقيه فانه لن يتم ارسال المعارضين قسرا الى ايران او الى اي بلد آخر
ومع ذلك، فان المسؤولين في الولايات المتحدة والامم المتحدة يظلون قلقين من احتمال قمع المعارضين من قبل السلطات العراقية. وفي 31 يوليو تموز ، هدد مستشار الامن الوطني العراقي، فالح الفياض، بإغلاق مخيم اشرف بالقوة




Top U.N. official in Iraq ‘misled’ world on camp for Iranians



By Ashish Kumar Sen
-
The Washington Times
Tuesday, August 21, 2012



Tahar Boumedra
The top U.N. official in Iraq directed his staff to cover up the prisonlike conditions of a relocation camp for Iranian dissidents in reports to the world body, said a former U.N. official who has resigned in protest.
In his first interview since leaving his post, Tahar Boumedra told The Washington Times that Martin Kobler, U.N. special representative for Iraq, wanted the dissidents relocated quickly to Camp Liberty, a former U.S. Army base near Baghdad's airport, and then moved out of Iraq.
Mr. Kobler "misled [the U.N.] headquarters in New York, Washington" and the dissidents about conditions at Camp Liberty in his rush to move them from Camp Ashraf, where they have lived since 1986, said Mr. Boumedra, the former human rights chief at the U.N. mission in Baghdad.
Mr. Boumedra said he "got the shock of my life" when he first visited Camp Liberty in December.
"I had visited a lot of prisons but that place was worse than a prison," said Mr. Boumedra, an Algerian activist who has promoted human rights and penal reform in North Africa and the Middle East for many years.
Iraqis vandalized the camp after U.S. troops left, he said, and facilities were in utter disrepair.
Containers that had been used as soldiers' living quarters were piled high with trash. Doors dangled from their hinges, and windows were smashed.
Mr. Kobler "asked us to go back and take pictures of the camp and the facilities, and make sure that the most appealing pictures are to be put in a file and presented to the residents and the diplomatic community that, 'Here is a camp of high standards, meeting all the refugees' requirements,'" said Mr. Boumedra, who left Iraq in May.
"He asked me, and I underline this, that we make sure that 'sellable pictures,' be used," he said. "I found myself fabricating reports and doctoring pictures in order to mislead my organization, the international community and the Ashrafis."
About 2,000 of Camp Ashraf's more than 3,000 residents have been transferred to Camp Liberty under a deal brokered by the United Nations. The first group arrived in February.
The Iranian dissidents and their supporters, including a bipartisan group of lawmakers and former U.S. officials, have complained since January about substandard living conditions at Camp Liberty.
Asked about Mr. Boumedra's allegations, Mr. Kobler's office directed questions to the U.N. headquarters in New York.
"It is regrettable that such a distorted picture is being presented of the efforts of the United Nations in Iraq to resolve peacefully the situation of Camp Ashraf," said Jared Kotler, a New York-based spokesman for the U.N. Department of Political Affairs, which oversees the U.N. Assistance Mission for Iraq.
Mr. Kotler said the U.N. mission under Mr. Kobler's leadership has worked "diligently and impartially to facilitate a peaceful solution that respects the rights and concerns of both the residents and the government of Iraq."
"These efforts are one of the main reasons why this very tense situation has not already spilled over into further violence," he added.
Dispute over living conditions
Known as the Mujahedeen-e-Khalq, or MeK, the dissidents sought the overthrow of Iran's theocratic regime in the early 1980s, and Iraqi strongman Saddam Hussein gave them refuge at Camp Ashraf, a base near Baghdad. After Saddam's overthrow in 2003, U.S. military forces disarmed the dissidents, who renounced violence in 2001.
Iraqi Prime Minister Nouri al-Maliki, an ally of Iran, has sought to shut down Camp Ashraf, which Iraqi forces have attacked several times with deadly results. The dissidents fear that Mr. al-Maliki will turn them over to Iran, where they expect they would be imprisoned, tortured or executed.
The U.N. brokered a deal with Iraqi leaders to move the dissidents to Camp Liberty.
Mr. Boumedra, the lead U.N. official in talks with the Iraqis to close Camp Ashraf, said he advised Mr. Kobler not to accept a memorandum of understanding that came out of those talks because the Iraqis were dismissive of international human rights standards.
"I told him there are certain values of the United Nations on which we cannot compromise. Yet we did compromise," Mr. Boumedra said.
He said Mr. Kobler replied: " 'Tahar, why are you so negative?' So, protecting human rights is negative?"
The relocation has stumbled primarily over conditions at Camp Liberty.
After weeks of stalemate, the MeK leadership, which is based in Paris, announced Saturday that it was ready to move another 400 residents from Camp Ashraf to Camp Liberty as a "goodwill gesture."
U.S. and U.N. officials who have visited Camp Liberty say conditions there meet international humanitarian standards.
"The U.N. has insisted that Camp [Liberty] meets basic humanitarian standards as a precondition to the transfer of the residents and its involvement in the process," Mr. Kotler said. "The camp does meet these standards and is ready and equipped to receive the remaining residents of Camp Ashraf.
"There has been continuous progress in the work to further improve the living conditions" at Camp Liberty, he added.
A State Department official, who spoke on background, said officials from the U.S. Embassy in Baghdad make weekly visits to Camp Liberty.
"We are aware of the MeK claims considering the conditions at Camp [Liberty]; however, while there are some ongoing issues, the residents' basic humanitarian needs are met," the official said.
The ongoing issues include setting up a water treatment facility and the transfer of residents' personal belongings to Camp Liberty.
"What was planned and what was expected for [Camp Liberty] pretty much has been met," the State Department official said.
Ambassador Daniel Fried, the State Department's special adviser on Camp Ashraf, visited Camp Liberty in July and said he saw air-conditioned living quarters, gardens tended with recycled water and clean water in the taps.
"I would characterize conditions there as spartan but livable, and public claims to the contrary did not appear accurate to me," Mr. Fried told reporters on his return to Washington.
The State Department official who spoke on background said Camp Liberty residents each receive more than 53 gallons of water a day, which does not include the bottled water that is provided, and they have electricity around the clock.
The camp "does meet humanitarian standards. It also far exceeds what average Iraqis get," the official said, adding that most Iraqis get 18 to 24 gallons of water per day and Baghdad residents have about nine hours of electricity daily.
Camp Liberty residents say much of the water they receive is wasted because the infrastructure is in shambles.
U.S. policy on MeK
Mr. Boumedra said he was marginalized after he complained about the deceptive practices. "I became sort of an obstacle to progress," he said.
He eventually resigned and has spent the past couple of months pondering his situation. "I say, 'Was that a nightmare? Was I really involved in those things?' I lost respect for all these institutions and also for myself because I was part of it," he said.
Mr. Boumedra's account of the conditions at Camp Liberty hews to that provided by the MeK and its supporters, including former U.S. officials, some of whom have acknowledged being paid for their speeches in support of the MeK.
Bruce McColm, an MeK supporter and president of the Virginia-based Global Initiative for Democracy, said his nonprofit advocacy group is paying Mr. Boumedra's airfare and hotel bills in the U.S.
Mr. McColm said he first met Mr. Boumedra in July and brought him to the U.S. because "it was worth having someone with his background in the field of human rights and his past position with [the U.N. Assistance Mission for Iraq] to give a fresh perspective of the situation of the people in Camp Ashraf and Camp Liberty."
Lincoln Bloomfield Jr., a former assistant secretary of state who supports taking the MeK off the State Department's terrorism list, met and talked at length with Mr. Boumedra last week.
"While many U.N. missions face challenges and host-country pressures, Mr. Boumedra's account of why he resigned suggests that the senior U.N. leadership in New York and, quite possibly, U.S. policy officials in Washington have been seriously misled by [the U.N. mission in Iraq] over the past year as to the true situation on the ground at Camp Ashraf and Camp Liberty," Mr. Bloomfield said.
Mr. Boumedra criticized past and current U.S. policy on Camp Ashraf, and described it as a total shambles.
The Clinton administration placed the MeK on the State Department's list of foreign terrorist organizations in 1997 as it was attempting to open negotiations with Iran. The Obama administration has linked the dissidents' cooperation in the relocation to taking it off the blacklist.
A U.S. appeals court in June ordered Secretary of State Hillary Rodham Clinton to decide within four months whether to remove the MeK from the terrorist list.
Britain and the European Union took the MeK off their lists in 2008 and 2009, respectively. But the group's presence on the U.S. list has deterred other nations from taking in the Iranian dissidents.
"The [terrorist listing] is not helping the U.N. progress in monitoring or protecting the fundamental rights of this community," Mr. Boumedra said. "Keeping them on the
[list] will embolden the government of Iraq and encourages what is going on."

Mr. Kotler, the U.N. spokesman, said that under the agreement with the Iraqi government, the dissidents will not be repatriated forcibly to Iran or to any other country.
However, U.S. and U.N. officials remain worried about the prospect of a crackdown on the dissidents by Iraqi authorities. On July 31, Iraq's national security adviser, Falih Al-Fayadh, threatened to forcibly shut down Camp Ashraf.
About the Author

Ashish Kumar Sen
Ashish Kumar Sen is a reporter covering foreign policy and international developments for The Washington Times.
Prior to joining The Times, Mr. Sen worked for publications in Asia and the Middle East. His work has appeared in a number of publications and online news sites including the British Broadcasting Corp., Asia Times Online and Outlook magazine.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إفادات السيد طاهر بومدرا احد كبار الموظفين والمسؤول عن دائرة حقوق الانسان في بعثة الامم المتحده في العراق برئآسة السفير مارتين كوبلر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ردا على ما بثته قناة العربية عن تصريحات السيد رئيس بعثة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي - السيد ستروان استيونسن
» هيفاء زنكنة تبديل وزارة حقوق الانسان في العراق الى وزارة حقوق البعض
» مناشدة الأمم المتحده والولايات المتحده والإتحاد الاوروبي العمل على منع سرقة ونهب أموال وممتلكات سكان أشرف البالغه أكثر من500 مليون دولار
»  الهاشمي إن قضية ليث الدليمي أثبتت عضم الانتهاكات التي يتعرض لها ملف حقوق الانسان في العراق
» الحقيقة الغائبة منذُ واحد وعشرين عاما ! خلفيات أستعادة العراق لأراضيه المحتلة من قبل الكويت: رد ساحق وموثق على كل من يتطاول على حقوق العراق..! - صور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة احرار الرافدين المستقلة :: أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية-
انتقل الى: