شيخ المجاهدين يتهمونه بقتل العراقيين وتثقيب اجسادهم

في كشف استخباري نادر وجديد، اتضح لدينا ان المسؤول الأول عن تعذيب العراقيين وثقب أجسادهم بالمثقاب الكهربائي هو الأمين العام لهيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري.

ففي واحدة من أهم الاكتشافات (الذكية) التي يعلن عنها في العراق الجديد، أعلنت الأجهزة الأمنية في حكومة نوري المالكي ان الشيخ الضاري هو الذي كان يأمر بثقب أجساد العراقيين من ضحايا التفجيرات والاعمال المسلحة وتقييد أيديهم وتشويه أجسادهم بالمكوات (هكذا) الكهربائية وبأعقاب السجائر، لإيهام الناس بأن هذه الجثث لضحايا التعذيب في المعتقلات الحكومية في العراق..

انه الشيخ الضاري إذن وليس المجرم صولاغ ولا السفاح ابو درع وزميله المجرم ابو سجاد أو الدراجي والأعرجي والعامري وعبطان ولا عشرات الأسماء التي تحفل بها ذاكرة العراقيين الذين نُكبوا، بعد نكبة الاحتلال الأميركي وجرائمه، بتولي اللقطاء وأبناء المتعة وسفلة الناس وأراذل الوحوش البشرية، مقاليد أمورهم..

انه الضاري إذن، ذلك الشيخ الوقور الجليل، المسؤول عن اعتقال مئات ألوف العراقيين وتغييب الالاف منهم حتى اليوم، هو الضاري إذن وليس من حشر مئات الألوف في معتقلات الموت التي كان ملجأ الجادرية واحداً منها، ليس إلا.. وألقى بالجثث في كل أنحاء العراق وليس في الرستمية والأمين وخلف السدة وكسرة وعطش والشعلة والفضيلية وغيرها من ضواحي بغداد، فقط ..

عذراً أيها الشيخ الجليل على نشر العنوان بهذه الطريقة وانما أردت لفت نظر الناس إلى غباء هذه الحكومة المجرمة التي لم تتورع عن الاستمرار في مسلسل الكذب والتفاهة التي لايصدقها مجنون، فضلاً عن عاقل.

عذراً له وهو يقرأ هذه السطور..

وتحية له وهو الشيخ المجاهد المقاوم، القابض على جمر الصبر الجميل..